تلقى وزير الخارجية قراراً من مجلس الوزراء بتعيين وزيرة الدولة بوزارة الإعلام السابقة سناء حمد العوض سفيرة في وزارة الخارجية،وكانت «ضل الضحى» ذكرت قبل أيام أن سناء اقتربت من السفارة بترشيح من قيادي بارز في الحزب الحاكم،وستكون سناء من أصغر السفراء «درجة أولى» سناً ، حيث أنها تخرجت في الجامعة في مطلع التسعينات،وبعض السفراء القدامي بالوزارة حالياً دخلوا الخارجية قبل مولدها. ملف أسود الوزير من الحزب الشريك هدد الرجل التنفيذي الأول في وزارته الذي رفض التصرف في مال الوزارة حسب رؤيته،بالتوصية الى الرئاسة لاقالته،وأخذ التنفيذي ذلك مأخذ الجد،وأعد ملفاً يحوي جملة من المخالفات التي ارتكبها الوزير،الذي يبدو أنه على في عجلة من أمره لخم الرماد حتى لا يخرج من المولد بدون حمص في حال تغييره فجأة،«الملف الاسود» سيحدث دوياً هائلاً لأن الوزير المعني يدعي النضال وارتياد المعتقلات وهو من أصحاب «الحلاقيم الكبيرة». «منك ولا من التانين» الوزير الكبير في الوزارة الخدمية الكبيرة استدعى أحد مديري الشركات العاملة في المجال الحيوي ووبخه على تفريطه في جزء من أسرار الشركة التي وجدت طريقها الى صفحات الصحف، الوزير الغاضب لوّح باتخاذ إجراءات صارمة في حال انفتحت نيران أخرى على الوزارة وشركاتها، وقال للمدير «ياخ نحن ناقصين، نلقاها منك ولا من التانين». «هواء بارد» في ولاية طرفية تبلغ فيها نسبة الفقر 55% ويمثل المصابون بسوء التغذية 33% من عدد السكان، قام الوالي قبل أيام بشراء تسعين جهاز تكييف بقيمة مليار ومائة وأربعين مليون جنيه، وذلك لتركيبها في المباني حديثة التشييد التي سيستقر في أحدها كمقر دائم له ولأسرته، الشركة المحظوظة استلمت قيمة الصفقة على دائر المليم وستبدأ في ضخ الهواء البارد قبل توغل فصل الصيف. تعيين غير معلن لمعتمد عملت «ضل الضحى» بتعيين معتمد جديد بولاية الخرطوم فى الرئاسة عن حزب مؤتمر البجا، وأفادت مصادر مطلعة أن قرار التعيين تأخر لأكثر من ستة أشهر بسبب تحفظ والي الخرطوم على ترشيح القيادى بالحزب الذى لا ينتمى لقومية البجا وإصراره على ضرورة ترشيح أحد أبناء البجا لضمان مشاركة كافة القوميات فى حكومته، وعزت المصادر عدم الإعلان عن خبر التعيين الى تخوف رئيس الحزب الذى تمسك بتعيين المعتمد الجديد من إثارة الخطوة بلبلة فى أوساط الحزب وذلك لأن القيادى ليس من الصف الأول وسجله النضالى ربما لا يؤهله لهذا المنصب. حراك واسع والي ولاية وسطية عرف بمواقفه الحادة تجاه عدد من القضايا البسيطة أصبح مواجهاً بحائط صد داخل الولاية لوقف الخسائر التي يسببها لحزبه، حائط الصد يتقدمه أحد القيادات البارزة الذي يبدو أنه وجد ضوءاً أخضر من المركز ومباركة من قواعد وقيادات الحزب بالولاية بترشيحه لمنصب الوالي، الأخير نشط في حراك واسع تدعمه قبيلة ذات شأن.