كشف مدير عام مستشفى الأنف والحنجرة، عمر السيد، عن بدء فريق مشترك من ادارة المعامل الاتحادية والولائية في أخذ عينات من المستشفى لتحديد مصدر بكتريا «السودومونت»، وقال انهم لم يكتشفوا مصدر العدوى بعد، متوقعا تحديده خلال يومين. وعانى 22 طفلا من البكتريا واجريت لهم عمليات منتصف فبراير الماضي، بينما ما يزال 15 طفلا في المستشفى، ونفى استقبال حالات جديدة، موضحا ان ادارة المستشفى تكفلت بعلاج الحالات. ونفت ادارة مستشفى الأنف والحنجرة وجود حالات التلوث وسط الأطفال الذين تم اجراء عمليات اللوز لهم في شهر فبراير الماضي وعدم وجود حالات فيروسية بينهم، واعتبر عمر السيد في تصريحات صحافية امس ان الحالات ناتجة عن بكتريا (السودومونت) وهي بكتريا موجود في كل مكان. وأكد السيد استجابة الحالات للعلاج وغادر بعضها المستشفى، مؤكدا وضع بروتوكول لاعطاء المرضى عقار معالج تبلغ تكلفته 73 جنيها ويحتاج المريض إلى قرص صباح ومساء لمدة 7 أيام. وقال انه لم تحدث حالات شلل الى الان وسط الاطفال المصابين بالعدوى، مضيفا انه متفائل بعدم حدوث شلل وسط الحالات. من جهته، شكا مساعد مدير مستشفى الاذن والانف والحنجرة محمود أبوقناية من وجود ضغط كبير على المستشفى الذي يجري 35 إلى 40 عملية يومياً، بجانب استقبال 5 حالات صبغة و8 بلع أجسام غريبة يومياً.