اشتكى نازحو معسكر السلام بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور من تدهور الاوضاع الامنية بالمعسكر لاكثر من ثلاثة ايام من قبل مسلحين فرضوا طوقا امنيا على المعسكر ويعمدون الى اقتلاع اغراض النازحين من محالهم التجارية داخل المعسكر عنوة بلا مقابل قبل ان يسمعوهم الفاظا بذيئة في حقهم. واقر معتمد محلية بليل يعقوب مرسال تقل بوجود بلاغات وصلت الى شرطة المعسكر مفادها تعرض نازحين للاعتداء عليهم وسرقة اموالهم من قبل مسلحين، بيد انه عاد وقال ان الظواهر الكثيرة التي ذكرها عدد من النازحين لم تتبد لهم ولكنهم كلجنة امن للمحلية سيذهبون الى المعسكر للوقوف على الاحوال ومن ثم الحديث للصحف وتابع «نحن مرتبين نفسنا للذهاب للمعسكر للوقوف على حقيقية الاوضاع،» مشيرا الى شرطي داخل المعسكر تعرض لاطلاق نار في قدمه. واضطر النازحون الى اغلاق السوق تماما لثلاثة ايام بعد اصابة اثنين منهما بأعيرة نارية وابلاغ السلطات المحلية بتصرفات المجموعة مطالبين بضرورة التدخل لاخراجهم من المعسكر. وافاد نازحون ان الحادثة تعد الثالثة من نوعها خلال هذا الشهر بجانب تهديدات بنهب السوق، وقال عدد من النازحين ان المجموعة قطعت ايضا الطريق بين نيالا والمعسكر الكائن جنوبيالمدينة وظلت تمارس عمليات النهب والسلب ضدهم دون تدخل من السلطات لحسمهم ولفتوا الى ان حياة اكثر من 65 الف نازح بالمعسكر باتت مهددة وان صبرهم بدأ ينفد حيال تلك التصرفات. واثر انقطاع الطريق بين المعسكر المكتظ والمدينة سلبا فى حياة النازحين الجدد الذين وصلوا المعسكر خلال هذه الاسبوع ويعتمدون في غذائهم على سوق المعسكر المغلق وسوق نيالا. وذكر شهود عيان ان ليلة البارحة شهدت جملة من التعديات على النازحين في طرقات المعسكر من قبل المسلحين الذين يجوبون طرقات المعسكر بحثا عن اية ذريعة لاحداث تخريب داخل المعسكر. فى السياق ذاته، اقر معتمد محلية بليل يعقوب مرسال تقل بوجود بلاغات وصلت الى شرطة المعسكر مفادها تعرض نازحين للاعتداء عليهم وسرقة اموالهم من قبل مسلحين بيد انه عاد وقال ان الظواهر الكثيرة التي ذكرها عدد من النازحين لم تتبد لهم ولكنهم كلجنة امن للمحلية سيذهبون الى المعسكر للوقوف على الاحوال ومن ثم الحديث للصحف وتابع «نحن مرتبين نفسنا للذهاب للمعسكر للوقوف على حقيقية الاوضاع» مشيرا الى شرطي داخل المعسكر تعرض لاطلاق نار في قدمه.