نظمت جامعة الخرطوم بالتعاون مع السفارة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، أمس الأربعاء بقاعة الشارقة (يوم اليابان في السودان) والذي هدف للتعريف بالثقافة اليابانية بجانب العلاقات الودية الراسخة بين البلدين الصديقين وشعبيهما. وحضر الاحتفال السفير الياباني أكينوري واداو مدير معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية د. عبدالرحمن حامد، وقدمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي برنامجاً توثيقياً لمشاريعها في السودان. وتضمن (يوم اليابان في السودان) عرض أفلام توثيقية وترفيهية عن الثقافة اليابانية واللغة اليابانية، كما عكس عمق علاقات البلدين التي نشأت على العلاقات الدبلوماسية بين اليابان والسودان بعد وقت قصير من استقلال السودان عام 1956 والتي تطورت بشكل ودي بين البلدين في مختلف المجالات، ودفع بها افتتاح سفارة اليابانبالخرطوم في أبريل عام 1961، وفي شهر سبتمبر من ذات العام افتتحت سفارة السودان في طوكيو. وفي العام 2006 احتفل البلدان بالذكرى السنوية لمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتم تبادل الزيارات بين كبار الشخصيات في الدولتين. وفي الجانب الثقافي والتعليمي، فقد درس أكثر من 100 طالب سوداني في اليابان من خلال المنحة السنوية للدراسات العليا التي تقدمها الحكومة اليابانية منذ عام 1970، ومن ثم ساهم خريجو تلك الجامعات في النمو الاقتصادي، وتحسين الأوضاع الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية في مجالات واسعة من إدارات القطاع العام، والخاص، والأوساط الأكاديمية بالسودان.