أكد منسق الشؤون الإنسانية للامم المتحدة في السودان علي الزعتري، ان النازحين المخطوفين بدارفور منذ الاثنين الماضي، لم يفرج عنهم بعد، رغم الامر الذي اصدره زعيم حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور لاطلاق سراحهم. واعرب الزعتري عن «قلقه البالغ لاستمرار خطف المدنيين السودانيين الذين كانوا متوجهين من زالنجي بولاية وسط دارفور الى نيالا بجنوب دارفور للمشاركة في مؤتمر العودة الطوعية. واكد قائد حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور ، ان «الخطف تم على وجه الخطأ»، ووعد بالافراج عن 31 نازحا خطفهم رجاله. وقال ان «احد القادة ارتكب خطأ»، مؤكداً انه «اصدر الامر بالافراج الفوري عن هؤلاء المدنيين». وكانت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور «يوناميد»، اكدت ان القافلة التي كانت تضم 31 مدنياً يرافقهم جنودها، قد اوقفتهم مجموعة من المسلحين لم تعرف هوياتهم وكانوا يرتدون زيا عسكريا، على متن سبع سيارات لاندكروزر مزودة بأسلحة.