قال المرشح الرئاسي ورئيس منظمة الملكية الفكرية بالأمم المتحدة السابق كامل إدريس إن أسرته تعرضت إلى مضايقات ممن وصفهم ب «أرزقية» حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الشائعات حوله. وقال إدريس في موقعه بصفحته على «الفيسبوك» أمس الأول، إن صفحته السابقة على ذات موقع التواصل الاجتماعي قد تم الاعتداء عليها وتعرضت أسرته لمضايقات اثناء تواجدهم بالسودان، وأضاف قائلا «وانتشرت الشائعات هنا وهناك». إلا أنه اكد على ان مثل هذه المضايقات لن تثنيه عن قول كلمة الحق وعن الدفع بالمحاولات والمبادرات للخروج من الأزمات التي تعيشها البلاد ،ودعا إدريس المواطنين للعمل من أجل سودان حر ومن أجل استعاده كرامة الإنسان السوداني. إغلاق صحيفة بالضبة حجزت سلطات النيابة أمس ممتلكات صحيفة «المشاهد» الرياضية التي يمتلكها رجل الأعمال صلاح إدريس، ونفذت قراراً بوضع يدها على الصحيفة لعدم سدادها التأمينات الاجتماعية التي تستقطع من العاملين وتراكمها فترة طويلة،وأغلقت مقر الصحيفة ب «الضبة» ووضعت حارساً عليها. جدل باتحاد مهني يغادر خلال أيام عدد من منسوبي اتحاد مهني الى عاصمة غربية لتلقى دورة تدريبية في مجال المهنة،ورفضت سفارة الدولة الغربية في الخرطوم منح تأشيرة دخول لأراضيها الى مسؤول التدريب في الاتحاد الأمر الذي دفعه لطرح اقتراح بنقل الدورة التي تستمر ثلاثة أسابيع،الى عاصمة دولة أفريقية مجاورة،لكن ذلك لم يجد أذناً صاغية من قيادة الاتحاد التي رأت أن ذلك ليس سبباً مقنعاً لتحويل الدورة.. استياء سياسي تلقى مسؤول نافذ في الدولة احتجاجاً ظل صامتاً من قيادات سياسية وقبلية،بسبب سيطرة قبيلة واحدة على وزارة اتحادية حيث يتولى أبناء القبيلة الكبيرة في غرب البلاد منصب الوزير ووزير الدولة والمستشار في الوزارة المطلة على النيل،ورأت أن القيادة السياسية لم تراع التوازنات الإثنية والطيف الاجتماعي الواسع، ووعد المسؤول بمراعاة ذلك في التعديلات المرتقبة في الجهاز التنفيذي. هيئات بلا سند قانوني استعجلت مراجع عليا في الدولة تنفيذ القرار الرئاسي الذي صدر في نهاية العام 2011 بإعادة دمج هيئتي الإذاعة والتلفزيون لتكون هيئة واحدة للإذاعة والتلفزيون، بعد تباطؤ وزارة مجلس الوزراء ثم وزارة الإعلام بتوفيق أوضاع الهيئتين اللتين دمجتا للمرة الثالثة في العقدين الأخيرين. وقد تلقت المراجع العليا نصائح قانونية بأن وضع الإذاعة والتلفزيون غير قانوني حالياً بانتهاء فترة توفيق الأوضاع،واستمرار مديري الجهازين بالتكليف،ومباشرة مجلس إدارة الإذاعة عمله بلا سند قانوني،ورأت أن هذا وضع معيب ولا يوجد مبرر لاستمرار هذه الأوضاع الانتقالية نحو 16 شهراً،وربما تشهد الأسابيع المقبلة خطوات عملية في هذا الاتجاه.