أكد قائد قوات اليونسفا رئيس بعثة المراقبة المشتركة لتطبيق المصفوفة الأمنية بين دولتى السودان وجنوب السودان يوهانس، أن قوات الدولتين أكملت انسحابها كاملا الى داخل حدودهما الدولية حسب الإتفاق منذ التاسع من مارس الجارى ،وأن الدولتين إتجهتا للعمل سويا لأجل تنفيذ تطبيقات البنود الأخرى من الإتفاقية . وقال يوهانس لدى مخاطبته أمس إحتفالا أقامته حكومة الولاية على شرف القوات المشتركة بكادقلى إن الإحتفال أكبر دليل على أن السلام مقبل وبقوة ،وأكد أن السلام آت بقوة وسيكتمل قريبا ،مبينا أن قواته ظلت تراقب وتتحقق من الوضع لأكثر من (20) يوما وقد وجدت تعاونا كاملا من قبل الطرفين ،مشيدا بدور جنوب كردفان حكومة وشعبا ،مبينا أن التعاون الذى وجده بكادقلى من قبل الجميع سيسهل من مهمة قواته لاداء دورها لأجل مصلحة البلدين . وأكد رئيس اليونسفا فى تصريح خاص ل(الصحافة) إكتمال وصول (105) من قوات المراقبة المشتركة (35) لكل من السودان وجنوب السودان والقوات الأممية إلى كادقلى كمرحلة أولى وسوف تكتمل إلى (210) فرد (70) لكل فريق حسب الخطة ،مبينا أن المراقبين الدوليين (35) من جنسيات مختلفة يعملون تحت رئاسة ( قوات اليونسفا ) وأنها قد وصلت بالسرعة المطلوبة من إثيوبيا متحركة من ميناء أصوصا . من جانبه، أكد والى جنوب كردفان أحمد هارون أن أبواب ولايته مفتوحة على مصراعيها لتقديم كل ما فى وسعها إلى القوات المشتركة لأجل تسهيل مهمة البعثة ،مؤكداً أن جنوب كردفان أكثر ترحيبا بإتفاق التعاون المشترك بين الدولتين ،وقال إنه سيفتح المجال لعلاقات قوية ومتميزة بين شعبى البلدين فى كافة المجالات الإقتصادية والسياسية والأمنية والثقافية والإجتماعية،ووجه هارون رسالة قوية باللغة الإنجليزية خصصها لقوات المراقبة لدى مخاطبته الإحتفال ،مؤكدا فيها تعاون حكومته لأجل إنجاح مهمة البعثة، وقال» لاتترددوا فى طلب كل ما هو ضرورى ويسهل مهمتكم ،أشعروا بكامل الثقة كأنكم فى بلدكم وفى مدينتكم وفى بيوتكم وستجدوننا حكومة وشعبا دوما معكم» . فى إطار ذا صلة، كشف والى جنوب كردفان عن وصول وفد اللجنة السياسية الأمنية للسوادن ضمن اللجنة المشتركة اليوم كادقلى .