أعرب الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية ،راعي البرنامج التعبوي القومي الشامل لتعظيم حرمة الدماء عن قلقه ازاء تزايد مظاهر الاقتتال والصراعات القبلية والنزاعات التي اودت بحياة الكثيرين بمناطق النزاعات بولايات دارفور وكردفان . وقال لدى لقائه بمكتبه الدكتور سلاف الدين صالح محمد المفوض لمفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج بحضور العمدة شريف تنكو وعلى الطيب الباقر منسق مشروع حرمة الدماء ، إن الأخذ بمقاصد الدين في الحفاظ على حياة الناس وحقن الدماء يجب أن يأخذ بعده عبر برامج الدعوة والإرشاد والتوجيه ،داعياً العلماء والأئمة والدعاة وأجهزة الإعلام إلى تنظيم حملة دعوية تعبوية قوية في اطار اهداف وموجهات مشروع تعظيم حرمة الدماء الذي تشرف عليه مفوضية ال (دي دي آر) في إطار سعيها من أجل بناء السلام المستدام في ربوع السودان. واشاد الحاج آدم بجهود مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج في نشر ثقافة السلام وحشد العلماء والائمة والدعاة لتوظيف دور الخطاب الدعوي لتحقيق المصالحات ونبذ العنف ونشر الفضائل وقيم التسامح وتعظيم حرمة الدماء وسعيها لادخال ثقافة السلام ومباديء حرمة الدماء في المناهج الدراسية ،معلناً عن تكوين لجنة وزارية عليا برئاسته وعضوية وزراء عدد من الوزارات ذات الصلة التحقيق عوامل الدعم والاسناد المركزي لمشروع تعظيم حرمة الدماء بوصفه مشروعاً دعوياً شاملاً لاحلال ثقافة السلام بدلاًَ من ثقافة الحرب خاصة بمناطق النزاعات. من جانبه ابدى المفوض العام المشرف على مشروع تعظيم حرمة الدماء ارتياحه لما تقوم به رئاسة الجمهورية على مستوى الرئيس ونائبيه ووزير رئاسة الجمهورية رئيس المجلس القومي لنزع السلاح والتسريح واعادة الدمج من دعم واسناد لتحقيق مطلوبات بناء السلام بالبلاد مبينا سعي المفوضية لحشد إرادة المجتمع والدولة لنبذ العنف ونشر ثقافة السلام وتعظيم حرمة الدماء وفقاً لقيم المجتمع واصوله الفكرية والثقافية. وكانت المفوضية قد قامت بإعداد موجهات الاستراتيجية العامة لمشروع تعظيم حرمة الدماء وكونت لجاناً علمية وتحضيرية لانقاذ محاور المشروع بجميع ولايات السودان بمشاركة العلماء والدعاة وقيادات الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والمنظمات واجهزة الإعلام.