طالب وزير الداخلية ،ابراهيم محمود حامد، دول ايقاد بمزيد من التعاون والتنسيق والتكاتف فيما بينها، مؤمنا على ضرورة عملية «التخريط » ووجود أطلس خاص بدول المنظمة ،ودعا الى ازالة الحواجز التى وصفها ب«الوهمية» بين اعضائها. وقال الوزير لدى مخاطبته أمس جلسة المستشارين للجنة الوزارية لايقاد، والتى تستضيفها الخرطوم ،ان الاستعمار قصد عزل دول المنظمة عن بعضها لتنفيذ أهدافه ،مؤكدا دعم السودان لمشروع «صندوق دعم الكوارث ودرء المخاطر » الذى اقترحته اللجنة الفنية الاستشارية ليصادق عليه اجتماع وزراء دول ايقاد الأحد المقبل، والذى سيخاطب جلسته الافتتاحية النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان محمد طه . وأكد الوزير أن دول ايقاد قادرة على أن يكون الصندوق واقعا دون انتظار دعم الدول الغربية ،آملا أن يخرج مؤتمر المنظمة فى الفترة «18 - 20» أبريل بالخرطوم بجملة من الاتفاقيات التى ستنعكس ايجابا على مواطنى ودول المنطقة . من جانبه، أكد مسؤول الشؤون الانسانية بالمنظمة كلفاماريام أن الصندوق المعنى ذو أهمية قصوى لدول ايقاد فى ظل المخاطر والكوارث التى ظلت تتعرض لها دول المنطقة ،مشيدا بالدعم والتعاون الأوربى والدولى والدول الكاريبية ، بينما قال مسؤول الزراعة ورئيس لجنة المخاطر ودرء الكوارث بالمنظمة ، تابيس بيكيل ،ان المؤتمر ذو أهمية لمستقبل المنطقة، مركزا على ضرورة اجازة الصندوق المقترح، فضلا عن اجازة أطلس خاص بدول ايقاد. وفى ذات الاطار أكد المفوض العام لشؤون الانسان بالسودان الدكتور سلمان عبد الرحمن أن الصندوق المعنى لدعم درء المخاطر والكوارث ضرورة وذو أولوية قصوى، مثمنا الخطوة، واجازة الأطلس الخاص بدول الإيقاد .