٭ لا يختلف اثنان حول صعوبة مهمة المريخ في مباراة السبت الحاسمة التي سيؤديها امام الترجي لدرجة ان البعض يرى ان تجاوز المريخ للتونسي امرا مستحيلا قياسا بحسابات المباراة والظروف المحيطة بالمريخ الذي يعيش وضعا استثنائيا بالغ التعقيد يتمثل في النقص الكبير في صفوف الفريق بسبب الاصابات والايقافات، اضافة لذلك فإن خسارة مباراة العودة تعتبر قياسية بالتالي يصعب تعويضها فضلا عن ذلك فإن الخصم يختلف فهو فريق مكتمل له اسمه وتاريخه وقوته، وله سوابق معنا كان التفوق فيها له. ٭ بالطبع إن المريخ سيجتهد من اجل تجاوز ظروفه وتحقيق هدفه، ومؤكد انه لن يأتي مستسلما وسيعمل كل ما في وسعه من اجل قهر الترجي، وهذا ليس مستحيلا وليست هناك قوة او قاعدة تمنع المريخ من الفوز على الترجي وكرة القدم لا تعرف المستحيلات، وبنفس المنطق الذي جعل الترجي يفوز على المريخ بالثلاثة فليس هناك ما يمنع المريخ من ان يعادل نتيجة مباراة الذهاب. ٭ وبقراءة لتحضيرات المريخ للمباراة نرى انها تسير بطريقة ممتازة وكما هو موضوع لها؛ فاللاعبون مصممون وعازمون على تحقيق الفوز وليس من بينهم من هو «محبط او يائس» وروحهم المعنوية عالية والاهم من كل ذلك فقد لمسنا ومن خلال حديثهم معنا انهم على علم بحسابات المباراة المعقدة ويدركون ان اي هدف من الترجي ستترتب عليه حسابات جديدة، ويعلمون تماما ان الترجي فريق كبير ويلعب الكرة السريعة والطويلة وقالوا انه عادة ما يسعى لمباغتة الخصم بهدف مبكر. وما سمعناه من كبار نجوم المريخ يطمئن ويجعلنا نشعر بالتفاؤل. وباتجاه آخر فإن جهاز المريخ الفني وبرغم الوضع الحرج المتمثل في وجود سبعة عشر لاعبا فقط الا انه يبذل جهودا كبيرة من اجل تحقيق نتيجة ايجابية. ٭ جماهير المريخ متفائلة وتنتظر من «اولادها» نتيجة تسعدها وظلت تؤازر الفريق حيث يحرص عدد كبير منها على متابعة التدريبات والقيام بدور الشحن المعنوي عبر التشجيع والغناء للنجوم وتحفيزهم وتحميلهم الوصايا التي تجعل حماسهم يتضاعف ودافعهم يكبر واصرارهم يقوى. ٭ الاعلام المريخي وكعادته دائما يقوم بواجبه واكثر وها نحن نتابع التغطيات اليومية لتدريبات الفريق وابراز الاخبار الايجابية، فضلا عن الآراء النيرة والقوية والتي تشجع اللاعبين على كسر المستحيل وتحطيم الظروف وقهر الصعوبات والوصول «للميس اولا». جهود متصلة وحلقات تعمل واتصالات وتحركات تتم من اجل ان يحقق المريخ النتيجة المرجوة. ٭ هناك من يراهن على ان مهمة المريخ وبرغم مشقتها الا انها يمكن ان تصبح سهلة، فمثلا احدهم يقول وان قدر للمريخ ان يحرز هدفا مبكرا فإن ذلك سيكون بمثابة دافع لاحراز الثاني لا سيما وان الفرق التونسية سريعة الانهيار، واذا احرز المريخ هدفا ثانيا في الشوط الاول فإن الفارق الكبير سيتقلص ويصبح صغيرا ويكون المطلوب هدفا واحدا وعندها سيجد الترجي نفسه محاصرا فهل سيدافع ليحافظ ام انه سيندفع للهجوم ويخلق للمريخ مساحة جديدة وفرصة لاحراز الثالث؟ انها حسابات متفائلة وعلينا ان نعتبرها ونضع لها حسابا ونتوقع حدوثها. ٭ كرة القدم لعبة لا تعرف الترشيحات ولا الاسماء ولا الامنيات ولا تخضع للحسابات فهي لعبة المفاجآت وكافة الاحتمالات فيها واردة. في سطور: ٭ عودة موسى الزومة للمشاركة تعني عودة القوة والفعالية لناحية المريخ اليسرى. ٭ الذي يسمع حديث كبار نجوم المريخ يشعر بالاطمئنان والتفاؤل. ٭ لم يعرف عن المريخ الاساءة لضيوفه او تعمد تعذيبهم واستخدام الاساليب المرفوضة ضدهم. ٭ بعثة الترجي ستجد الاستقبال الحار والكرم الفياض وستكون محل اهتمام المريخ منذ وصولها وحتى لحظة مغادرتها، ولن يعتدي عليها احد بحجر او بعبارة مرفوضة. ٭ التاريخ يشهد للمريخ بأنه لم يقرر اداء مباراة في الثانية ظهرا وتحت طقس تصل درجة حرارته الى اكثر من «45» درجة. ٭ ولكن الاغرب هو ان تتم استضافة الترجي في فندق خمس نجوم ويعسكر نجوم المريخ في الاستراحة «دي يفهموها كيف»؟ ٭ ولماذا التركيز على الاخبار المغلوطة عن الترجي والاسماعيلي ام انه اسلوب الخداع والتخدير والتسويق؟ ٭ نضحك عندما نطالع كلمة معارضة. ٭ لم يحدث ان اشتكى فريق اجنبي من سوء معاملة من طرف المريخ. ٭ كل ما نرجوه ان لا يسرف البعض في التفاؤل ويهيئ القاعدة لنتيجة ايجابية، وذلك لانه وفي حالة الفشل فإن رد الفعل سيكون قاسيا. ٭ الجدية والقوة والشراسة والحماس التي يؤدي بها نجوم المريخ التدريبات تبعث الاطمئنان في الدواخل. ٭ لماذا يتعرض نجوم المريخ للاصابات المعقدة وبسرعة؟ ٭ المخرج في اللجوء للقرآن الكريم.