تداول مغرّدون، صوراً لبعض رخام الحرم المكي المستخدم في أعمال التوسعة، حمل صورة «وردة»، الا أنها كانت تبدو مقاربة لغير المدقق بها رسمة الصليب. وتمت ازالة النقوش الشبيهة ب»الصليب» وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، كما ذكر موقع العربية، قد أزالت نقوشاً شبيهة ب»الصليب» في الحرم المكي وذلك «منعاً للبس». في تعقيب لها قالت الرئاسة في بيان خاص، ان النقوش التي استخدمت في أعمال التوسعة بالحرم المكي عبارة عن نقوش زخرفية نباتية، الا أنها تظهر بخلاف ذلك اذا تم التقاط صورة لها من بُعد معين وزاوية معينة. وأشارت الى أنه «رغم تيقن الرئاسة بأنه لا شيء فيها، الا أنها وجّهت المختصين بأعمال التوسعة بمعالجة ذلك الأمر، منعاً للبس». وأوضحت الرئاسة لمصادر صحفية، أن النقش تم تغييره تماماً ومعالجته بحيث لا يكون هناك أي شك، وذلك من قبل المختصين بأعمال التوسعة. في سياق متصل، أصدر عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ صالح الفوزان، فتوى بعدم جواز «التشبّه باليهود والنصارى» في عطلتهم الأسبوعية، لأن في ذلك «غضب من الله». ووردت في المقال توضيحات الفوزان بأن «موافقة اليهود والنصارى في العطلة الأسبوعية من أعظم أنواع التشبّه بالمغضوب عليهم والضالين».