طالب عضو الكونغرس الأميركي فرانك وولف، بتغيير سياسة الولاياتالمتحدة تجاه السودان،ووضع ملف السودان تحت أشراف وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والسفيرة الأميركية في مجلس الأمن سوزان رايس. وقال وولف في مؤتمر صحفي في واشنطن أمس إنه بعث رسالة إلي الرئيس باراك أوباما أشار فيها إلى فشل نهج مبعوثه الخاص إلى السودان الجنرال سكوت غرايشن وعدم إحراز تقدم يذكر في الملفات الملحة في « دارفور و إتفاقية السلام الشامل» . ودعا أوباما إلى ممارسة ضغوط علي الخرطوم لوقف هجماتها علي دارفور والسماح لمنظمات الإغاثة بمباشرة عملها في الإقليم و تقديم خدماتها للمتضررين من دون قيود،كما دعا الى مساعدة حكومة الجنوب في فرض الأمن في الإقليم . كما طالب وولف، أوباما بعدم الاعتراف ومنح الشرعية بأية صورة للإنتخابات الرئاسية التي إنتهت بفوز الرئيس عمر البشير لعدم نزاهتها ،ودعم المحكمة الجنائية الدولية في ملاحقتها للمطلوبين الذين ارتكبوا جرائم بدارفور. وحض الولاياتالمتحدة على التمسك بإجراء استفتاء تقرير مصير الجنوب في موعده وعدم السماح بتأخيره أو عرقلته بأية حال من الأحوال، والالتزام بدعم نتيجة الاستفتاء.