سنجة:يوسف عركى: اتهمت قيادات من المزارعين بالقطاع المطرى فى مناطق الدالي والمزموم وجبل موية بولاية سنار ، جهات -لم تسمها- بأن لها مصلحة فى حظر مبيد «ديبكور» لمكافحة الحشائش، وحذرت من ان وقف التعامل مع المبيد يهدد بانهيار الموسم الزراعي فى القطاع المطرى بسنار. وقال رئيس اتحاد الزراعة الآلية المطرية بمحلية سنار، عثمان يعقوب محمد سعيد ل« الصحافة» امس ، ان المبيد يحارب الحشائش خلال 3 اسابيع ، وان التأخير فى استخدامه بحلول فصل الخريف يزيد من تكلفة الترحيل من 15 جنيها الى 200 جنيه فى مناطق الانتاج، واضاف» ان الحرب المفتعلة ضد المبيد لمصالح شركات اخرى تضرر منها المزارعون « ، محذرا من جعل المزارع ضحية للاعسار والافلاس بسبب الحاجة الى المبيدات الزراعية، وقال «اننا تحاورنا سابقا مع وزير الزراعة المتعافي حول قضية التقاوى الفاسدة، واكدنا له اننا لسنا مأجورين ولامفسدين»، مناشدا مجلس المبيدات تصحيح الوضع وتمكين المزاعين من دخول الموسم الزاعى الجديد، واشار الى انه استخدم انواعا متعددة من المبيدات الا انها لم تجد نفعا. وعبر أمين المال باتحاد الزراعة الآلية بالمزموم عن خشيته ، نتيجة لعدم توفر المبيد فى مواقيته، الخروج من دائرة الانتاج، لافتا الى ان المبيد له فعاليته فى مكافحة الحشائش ، وتبدو اهميته فى القطاع المطرى لشح العمالة وارتفاع تكلفة التشغيل.