البرلمان :سارة تاج السر: توعد البرلمان قادة الجبهة الثورية بكارثة حال تجرأوا علي دخول الخرطوم، واتهم كلا من اسرائيل والولايات المتحدةالامريكية بدعم الجبهة الثورية لتنفيذ مخطط يهدف الي زعزعة الاستقرار في غرب السودان ووسطه الجنوبي والغربي . وشن رئيس البرلمان، احمد ابراهيم الطاهر، في لقاء تنويري مع اجهزة الاعلام امس ،هجوماً عنيفاً علي احزاب المعارضة وانتقد مواقفها الضبابية تجاه الهجوم علي ام روابة وابو كرشولا، واتهمها بالتعاطف مع الجبهة الثورية بإيثارها الصمت املا في ان تصل الجبهة الثورية ببرنامجها الي مداه ،وقال ان «ما يسمي احزاب جوبا كلهم مع اسقاط النظام بكل الطرق سواء بالقوة او المظاهرات او الجبهة الثورية « ،واتهم الطاهر، المعارضة بعدم الايمان بالتداول السلمي للسلطة واصرارها علي اغلاق باب الحوار الوطني . وأعلن الطاهر بألا مفاوضات مع قطاع الشمال ،واعتبر استنئاف التفاوض في هذا الوقت تخذيلاً للجيش، وطالب الاعلام بكبح الاصوات المخذلة التي نقلت المعركة الي داخل الخرطوم وان يكون خادما وسندا للقوات المسلحة ،واوضح ان عمليات الجبهة الثورية الهدف القادم منها ارهاق الجيش بعمليات عسكرية صغيرة مع تجنب المواجهة مع القوات المسلحة للدخول الي اماكن آمنة بجانب احراز نصر اعلامي وابراز القوة والتنكيل بالمواطنين وتخريب المنشآت، واعتبر ان هذه المجموعة ليست لها علاقة بقضايا دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان لان الذرائع التي تقف وراء تمردها انتفت واصبح هدفها احتلال البلد بأكمله ،وقال الطاهر اذا كان هدف الجبهة الثورية تغيير الحكومة «فذلك من اسهل الاشياء» لانها يمكن ان تغير بالاصوات» ،متهما الجبهة بمحاولة تغيير البنية الاجتماعية في البلاد. وتوعد الطاهر قادة الجبهة الثورية بكارثة حال تجرأوا علي دخول الخرطوم وقال « لن يستطيعوا ان يصلوا الخرطوم ،فالكارثة عليهم ستكون اكبر من كارثة خليل «وكشف عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الوضع الامني ،واقر بأن السودان استجاب للمطالب «المشروعة وغير المشروعة والمعقولة وغير المعقولة» من اجل السلام واتهم المجتمع الدولي بالانحياز الي جنوب السودان وعدم ايفائه بالتزامات السلام . واكد الطاهر ان الجبهة الثورية ستفقد قادتها الواحد تلو الاخر طالما استمرت علي طريق الحرب . من ناحيته، اتهم وزير الدولة بالاعلام، مصطفي تيراب، الجبهة الثورية باستهداف الهوية والارض والمواطن، واكد الجاهزية للتصدي لقوات الجبهة الثورية حتي لو خسرنا الشعب السوداني بأكمله.