ام درمان: عز الدين أرباب: أعلن مجلس الولايات تعليق جلساته اعتباراً من امس وحتى الثالث من يونيو المقبل، للمشاركة في التعبئة العامة، ووجَّه النواب بالتوجه إلى دوائرهم لتنبيه المواطنين بالمخاطر بعد عدوان الجبهة الثورية، وبحث كيفية التصدي لها سياسياً وعسكرياً. وقال رئيس المجلس، الفريق آدم حامد موسى، إن السلطة التشريعية القومية والتي تضم المجلس الوطني ومجلس الولايات- رأت تعليق الجلسات وخروج نواب الشعب لحث المواطنين وتبصيرهم بما يحدث من مخاطر بالسودان. وشكا اعضاء بمجلس الولايات مما اعتبروه تهميش وتغول البرلمان على مجلس الولايات وصوب بعضهم انتقادات شديدة للبرلمان الذي قالوا انه تجاوزهم في التعبئة وابتعث نوابه للولايات دون نواب مجلس الولايات. وطالب احد الاعضاء بالمجلس البرلمان بالاعتراف بأن مجلس الولايات مكمل له وأن كل عضو بالمجلس يمثل 350 ألف مواطن في منطقته «وأن أي عضو بمجلس الولايات يساوي 15 عضوا بالبرلمان». وقال ممثل الولاية الشمالية بدوي الخير ادريس، ان ذهاب اعضاء البرلمان بقيادة رئيس البرلمان الي الولاية الشمالية للتعبئة من دونهم كمثلين للولاية (توجه خاطئ) وان (مواطني منطقته استفسروه عن عدم حضوره للتعبئة بالمنطقة)،كما اعتبر بعض الاعضاء ذهاب اعضاء البرلمان للتعبئة دون ممثلي تلك الولايات بالمجلس تهميشا لهم من قبل ادارة المجلس. ولكن رئيس مجلس الولايات الفريق ادم موسي نفي اي تهميش لاعضاء مجلس الولايات في عملية التعبئة وقال ان رئيس البرلمان تفاكر معه في صنع برنامج موحد للتعبئة وان ذلك لم يتم بسبب انعقاد جلسات مجلس الولايات. وكان المجلس الوطني «البرلمان» قد علق جلساته لمشاركة نوابه في التعبئة العامة التي أعلنتها الدولة بعد الاعتداءات التي وقعت من منسوبي الجبهة الثورية بشمال وجنوب كردفان.