: من المهم ان يتعرف المتلقي او المستهلك في كلا البلدين السودان ومصر على التطور الذي وصلت اليه صناعة الاعشاب او بالمعنى الصريح تطوير مهنة الطب البديل التي انطلقت في العالم العربي منذ الازل، فهي تمثل بداية حقيقية لصناعة الادوية التي استخدمها اجدادنا بسالف العهد البعيد، ولم ينقطع التطور في هذا المجال الحيوي الذي لا ينكر حقيقته احد رغم شح الاعلام في هذه الصناعة او مجال الاعشاب ولا يخفى على الجميع اننا في عهد كثرت وازدهرت فيه صناعة مستلزمات التجميل التي تهتم بها المرأة السودانية، بصفة خاصة والمرأة العربية على وجه العموم فقديما وحديثا يعلم القارئ الكريم ان زينة المرأة السودانية تعتمد على ما تنتجه الطبيعة السودانية من باطن الارض البكر التي تنتج الحنة والطلح والشاف وصناعة بخور الصندل والدلكة وقديمات ودت لتزيين العروس في فترة تجهيزها لدخول حياة الزوجية وهي او حديثا تستعمل الخلطة السودانية مع طقوس اعتادت الطبيعة السودانية والمجتمع السوداني عامة بانتهاجها حتى اضحى من اهم الطقوس في هذه الفترة من حياة المرأة بمجتمعنا السوداني وفي هذه الفترة العصر الحديث دخلت الطبيعة منافسا قويا للصناعات الكيميائية في مجال زينة المرأة فدخلت الحضارة المصرية والسودانية في شراكة طرقت بها هذا المجال الحيوي الذي اتجهت اليه فتاة العصر الحديث لتكوين وتطوير والاستفادة من طبيعة الارض ومنتجاتها من الاعشاب الطبيعية لتصبح الهدف الرئيسي في كلا البلدين للنهوض وتجنيب الانسان بالبلدين الشقيقين مخاطر المواد الكيميائية التي تدخل في هذه الصناعات الحيوية التي غزت العالم بأكمله من اقصاه الى اقصاه، وكثيرا من هذه الصناعات يحتوي على الكثير من المواد المسرطنة التي تفتك بالطبيعة البشرية وفي هذا المقام سعى كثير من الحادبين على امر المرأة بصفة خاصة وامن وسلامة المواطن العربي عامة فكانت الشراكة الطبيعية بين البلدين ممثلة في قطبين من المختصين بهذا المجال بجمهورية مصر الشقيقة وجمهورية السودان بتبني قيام صناعة تجميل ذات طبيعة نباتية فبرزت مجموعة النيل العالمية بقيادة الخبير ورجل الاعمال المصري احمد حمامة رئيس مجلس ومدير عام مجموعة النيل العالمية والقطب السوداني ممثلا في الخبير ورجل الاعمال السوداني محمد المنتصر رئيس مجلس ادارة شركة النيل العالمية للاعشاب فأنتجت المكمل الغذائي للانجاب عشبة بن علي اليمني والذي ادى الى نتائج التمستها من الذين استعملوها حسب الشروط المطلوبة، وعقار السكري وزيوت الصبار الطبيعية ومنتج التخسيس الطبيعي الذي اطلق عليه اسم خاص للمرأة شنطة فوزية ومنتج الاثمد للشعر ومنتجات اخرى.. ومن هنا اناشد كل من الطرفين السعي ومواصلة الانتاج لكل ما هو من وحي الطبيعة التي حبا بها الله البلدين الشقيقين وفيه منفعة وفائدة وعلى الجهات المختصة تذليل كل الاشكاليات التي تعيق مسيرة هذا المجال الحيوي ومن هنا اتقدم بالشكر الجزيل للسيد عبد الله المعتصم الامين العام للمجلس السوداني للطب الاصيل والاعشاب بوافر التقدير لجهوده المتواصلة لتطوير هذا القطاع الطبيعي الحيوي المهم للصناعات العشبية..