تجول بينها : عبد الفضيل محمد حامد : المقصود هنا ليس الحالات البطولية في المقولة المشهورة « الرجال مواقف » ولكن ما اقصده هنا مواقف المواصلات التي ما ان تصلها تظل في حالة وقوف الي ان يمن الله عليك بكرسي في حافلة او فرقة لرجلك وبرضو بتخليك واقف داخل الحافلة او البص ، الناس قرفت وزهجت من الوقوف وعاوزة تقعد ترتاح ،وبمناسبة المواقف دي في كل دول العالم اسمها المحطات ونحن عندنا اسمها مواقف.. ما مشكلة مواقف مواقف ونحن دايرين نقف علي اسماء مواقفنا القديمة في الخرطوم. مواقف زمان زمان كانت اسماء المواقف اسماء عادية ولا لبس فيها مثل موقف ابو جنزير موقف الصحافات موقف جبرة موقف امدرمان المحطة موقف السكة حديد.... اسماء تشرح النفس عشان كدا كان مافي زحمة والمواقف الان اسماؤها عجيبة وغريبة وده شكلو سبب الزحمة والمشاكل.. موقف جاكسون : شكلو وموقعو اصلا ما شكل موقف.. عامل زي ميدان السباق تظل الناس جاكة يوميا لتصله وجاكة دي جاية من جاك «سون» يعني الجكة والهرولة والناس جكت لمن تعبت . موقف كركر: فعلا كركر روح الناس وفقع مرارتهم وطلع عينهم وتسمع العربات كركركركركركركر ازعاج شديد وكل زول يكركر في كرعينو ودا غير النشالين يسرقو ليك موبايلك او ماهيتك يكركرو ليك رويحتك وتظل الناس في حالة كر وفر والبجي كركر دا عند ناس المواقف زول كرور شديد. شروني : ودا اسمو عجيب جدا هو شرووووووووووووني وجاية من الشرة والاسم يحكي انه كانت هنالك مواعيد بين الحافلات والمواطنين في الحتة ديك ..الحافلات ما جات والمواطنون حضروا في المواعيد وظلوا مشرورين شرشرشرشرشر حتي يومنا هذا . موقف الاستاد : اصبح فعلا استاد بتلقي الناس زي جمهور الكورة اكثر من 100 ألف متفرج في اطراف الموقف وبتلقي جوة الموقف 12 حافلة فقط ومن كثرة الازعاج والجوطة والكواريك تحس انك فعلا داخل استاد. خاتمة: الموقف الجديد وين؟ والله ماعارفو المواقف كلها بقت جديدة كل ثلاثة شهور في حتة والجديد شديد.