الخرطوم :الصحافة: أعربت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن أملها في تسريع وتيرة تطبيق وثيقة الدوحة لسلام دارفور منذ توقيعها بالعاصمة القطرية الدوحة في يوليو 2011م، قاطعة بالتزامها بتطبيقها بصفتها احد رعاة هذا الاتفاق . وتلقى القائم بالاعمال الاميركي في الخرطوم جوزيف ستافورد لدى لقائه الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بمكتبه أمس، تنويرا شاملا حول الأوضاع الأمنية والإنسانية عقب الصراعات القبلية التي شهدتها ولاية جنوب دارفور اخيرا . وبحث الجانبان الطرق الكفيلة بدفع عملية السلام إلي الأمام كذلك الدعم الإنساني للنازحين الجدد بعد الزيادة الأخيرة في عددهم جراء عمليات العنف القبلي الأخيرة في ولاية جنوب دارفور . من جانبه، طالب استانفورد، كل أطراف النزاع في دارفور خاصة الحكومة السودانية والسلطة الإقليمية لدارفور ببذل أقصى ما يمكن من جهد لاحتواء كل مسببات العنف في دارفور وإيجاد حل سلمي يسمح للسكان بالمشاركة في تنمية وإعمار الإقليم ،مؤكدا أن واشنطن تدفع بجميع الأطراف الدارفورية إلى التحاور والانضمام لركب العملية السلمية إضافة إلى الاستمرار في توفير الدعم الإنساني للنازحين واللاجئين .