قصة وسيناريو وحوار : حسن عمر العطبراوي: ركبت عبله بت مالك بصات والى قبيلة عبس وهى في طريقها للسوق الشعبى فرع تهامة حيث ينتظرها عنتر هناك لشراء الشيلة، فقد قرر عنتر الزواج منها سريعا خوفا من ان يتقدم لها مغترب اخر فيأكل نيم وكان قد شعر ان عبلة مادية وممكن ان تبيعو في اى لحظة ...وقف عنتر بفرسه امام مدخل سوق تهامة الشعبى ونظر الى ساعة موبايله الجلكسى وانشد قائلا : متين يا عبله نتلمه وبيك والله متحدى قروش الشيله سلفيه لكن زنقه بتعدى تلاته تلاته في الشيله اريت يا عبله لو ترضى توب لبنى وتوب اصفر والتالت يكون وردى وفى هذه اللحظه ظهرت عبله من بعيد فتنحنح عنتر فوق ظهر فرسه وصلح طاقيتو وشالو سريييع ومسح مركوبو بى يدو ونزل من على ظهر الفرس ..سلمت عليه عبله بأبتسامه كبيره وهى تقول ..انا سعيده يا عنتر اخيرا سنعيش في منزل واحد ثم انشدت قائله: عنتر يلا نمشى سريع نجيب الشيله دايره اختار لازم تبقى راقيه شديد زى شيلة صديقتى منار اى قروش بكملا ليك لانو السوق مولع نار وشيله اقل من سته تكون عنتورى جد حقار نظر لها عنتر شزرا وصاح فيها تبا لك يا عبله لماذا لاتراعين ظروفى ومن اين لى بشيله سته سته فصاحت عبله ويحك يا عنتر الم تسمع بشيلة العفراء بنت المعتصم والتى اشترى لها زوجها في الشيله من امارة دبى ومعها كيلو دهب .. فقام عنتر بالأمساك بلجام فرسه وانشد قائلا : راجل عفراء يا عبله شغال ديمه في التهريب سفر طوالى لى شلتين ويمشى بضاعتو ليها يجيب لو خجلانه من فلسى هسى ليكى انتى بسيب ولو سألوكى صحباتك قولى القصه قسمه نصيب فطأطأت عبله رأسها خجلاااااااااانه وهمست ..هون عليك يا عنتر انت تعلم اننى لا استطيع الأستغناء عنك وانت فارس مغوار وعلى الاقل حأكون مطمئنه انو مافى حرامى حينط لينا في البيت ..ثم انشدت قائله: عنتر انت زول عيان وبصحتك انت بتخاطر عندك سكرى وعارفاك لحدى الان ما فاطر لكن برضو راعى لى واعمل لى كمان خاطر جيب لى توب يكون من نوع تياب سبوحه بت خاطر ففتح عنتر فمه من هول المفاجأه وجحظت عيناه وسقط على الأرض وهسى راقد في مستشفى الزيتونه فرع نجد ..................... مع الاعتذار للأستاذة تسابيح خاطر