: وكالات: أثارت تصريحات المسؤولين السودانيين وخاصة وزارة الخارجية اخيرا، علامات استفهام كثيرة حول مواقف السودان فيما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي والتي كان آخرها الحديث عن عدم وجود أضرار من تحويل النيل الأزرق، أو أن إثيوبيا لن تتصرف في حصة مصر في مياه النيل. ونقلت «بوابة الأهرام» الرسمية عن ضياء الدين القوصي، خبير المياه، أن السودان ينحاز إلى إثيوبيا، مشيرا إلى أن السودان «سيستفيد كثيرا من بناء سد النهضة، من خلال الكهرباء التي ستغنيه عن البترول القادم من جنوب السودان» وقال خبير المياه، إن السودان لا «يريد أن يفهم أن إثيوبيا لن توافق على بقاء حصة مصر والسودان كما هي،» وانتقد تصريحات المسؤولين السودانيين قائلا إنها باتت مطابقة لتلك الصادرة عن الأثيوبيين. بالمقابل، أكد الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، أن تصريحات الخارجية السودانية حول سد النهضة، وعدم وجود أضرار من بنائه، «مقاربة إلى حد كبير لتصريحات المسؤولين المصريين،» مشيرا إلى أنه حسب «اتفاقية 59» فإن السودان سيتأثر مثل مصر من السد. من جهته، دعا الأمين العام السابق للجامعة العربية، عمرو موسى، رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل إلى التوجه نحو إثيوبيا لمحاورتها حول موضوع «سد النهضة».