الدويم:عبدالخالق بادى: جهود لابأس بها يقوم بها بعض الخيرين من أبناء الدويم من أجل انارة مقابرالمدينة والتى ظلت تشكو ولسنوات كثيرة من ضعف الانارة ،حيث لاحظت «الصحافة» هذه الأيام عملا جادا ومتواصلا تحت اشراف بعض المتطوعين والمهمومين بأمرها وفى مقدمتهم الحاج الدقيل والذى وهب نفسه لخدمة المقابر وظل مهتما وساعيا وبمعاونة البعض لتسهيل عملية الدفن . انارة المقابر وكما هو معروف أمر ضرورى ولابد منه حتى يتمكن الناس من دفن موتاهم فى ساعات الليل دون معاناة ،فقد ظل المواطنون يجدون صعوبة كبيرة فى عملية الدفن بعد حلول الظلام ،وقد وجدت جهود بعض الخيرين لاكمال الانارة الاشادة والتقدير من قبل المواطنين ، والذين وصفوا ما يجرى بالعمل الكبير وغيرالمسبوق . الكثيرمن المواطنين والمهتمين بأمر مقابرالدويم أكدوا أنه وبالرغم من العمل الكبير فى مشروع الانارة ،ينقصها الكثير من الاضافات المهمة ،وقالوا ان عدم وجود سور يحمى جميع المقابر يعتبر أمرا مزعجا ،مشيدين فى نفس الوقت بكل من ساهم فى تسويرالجانب الغربى منها،الا أنهم أكدوا أن ماتم لايزيد عن 10% من جملة المساحة التى يجب أن تسور. هناك من أبدى تحفظا على طريقة التسوير والتى تمت بواصة ال«سكسبندة»،حيث ذكر البعض بأنه كان من الأجدى أن تسور بمواد ثابتة حتى لا يتعرض السور للأنهيار ،مشيرين الى أن السورالحالى ليس بالمتانة المطلوبة. الحاج الدقيل أكد ل«الصحافة» أن مقابرالدويم تحتاج الى الكثيرمن الأعمال ،وقال انهم يعانون كثيرا من تركها مكشوفة دون سور يحميها ،وذكربأن الكلاب الضالة وبعض ضعاف النفوس جعلوا منها مكانا الأفعال التى تتنافى وحرمة الموتى ، وأبان بأن قضية السور هى أهم قضية تواجه المقابرالآن ،و ناشد أبناءالمدينة داخل وخارج القطر بالتبرع لتكملة السور،كما ناشد لخيرين من أبناء الشعب السودانى للمساهمة فى هذا العمل الانسانى ، وأشاد الدقيل بكل من اسهم ماديا أو عينيا فى تأهيل المقابر سواء فى تسوير الناحية الغربية أو الانارة . بعض المهتمين ناشدوا المنظمات الاسلامية والجمعيات الخيرية بتقديم الدعم العينى وغيره من أجل إعمار مقابرالدويم ، وفى مقدمتها منظمة حسن الخاتمة وكذلك ديوان الزكاة ،كما دعوا الموطنين للقيام بدورهم بالمساهمة كل بما يستطيع حفاظا على حرمة موتاهم وموتى المسلمين.