الخرطوم:محمد سعيد: اعلنت المفوضية العليا للاجئين ان نحو 3,500 سوداني فروا إلى شمال شرق دولة أفريقيا الوسطى على خلفية نزاع قبلي في محلية أم دخن بولاية وسط دارفور منذ شهرين، في وقت اعلنت فيه الاممالمتحدة عن نذر مواجهة مسلحة بين قبيلتي السلامات والمسيرية وان هناك حشوداً للقبيلتين لاستئناف القتال . وقال تقرير صادر عن وكالة الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة ان اللاجئين أخبروا موظفي المفوضية بأن قراهم قد أحرقت في منطقة أبوجرادل في محلية أم دخن إبان الاشتباكات التي اندلعت في مارس كما قتل بعض المدنيين. ونقل التقرير عن موظفي المفوضية الذين ذهبوا إلى بيراو في افريقيا الوسطى بأن الوافدين الجدد يعيشون في ظروف محفوفة بمخاطر كبيرة وتابع « تشكل الصحة والمرافق الصحية مبعث قلق، على الرغم من ان هناك خدمات صحية قليلة متاحة». واشار التقرير الى ان مفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي يخططان لتوزيع المواد الغذائية وغير الغذائية لمدة ثلاثة أشهر ، ولكن تبقى قضية الهاجس الامني مصدر قلق. ونقل التقرير مخاوف المنظمات الانسانية من تجدد القتال بين السلامات والمسيرية في القرى الجنوبية من مدينة ام دخن ،وافاد بأن القبليتين تحشدان العناصر القتالية واصبح اتفاق السلام الذي وقعته القبليتان هشا للغاية وان الوضع متوتر للغاية .