أمسية الاربعاء المنصرم وبعد غياب دام لشهور، ظهرت الفنانة ندى القلعة على شاشة النيل الازرق من خلال برنامج «سهران يا نيل» الرائع الذى يعتبر من ابرز السهرات التى تحظى بنسبة مشاهدة عالية. وتألقت ندى محمد عثمان فى اول اطلالة اعلامية لها. واكدت للجميع أنها تجاوزت اسوار احزانها، وان ذهب الصوت الاصيل لا يصدأ، وان والموهبة الحقيقية لا تتأثر بتوقف الفنان عن الغناء لبعض الوقت. وخلال تلك الليلة قدمت ندى باقة من الاغنيات، وكان الجديد حقا هو مشروع تعاونها الفنى مع شاعر القوافى الانيقة الدكتور أحمد فرح شادول صاحب المدرسة الشعرية الرصينة والاغنيات ذات الصدى المتميز. والذى يميز ندى عن الاخريات هو اختيارها الموفق لأعمالها الغنائية واهتمامها بالتنوع والتعامل مع مدارس مختلفة فى مجال الكلمة واللحن، وابتكار أساليب جذابة فى الأداء.. وندى التى ظهرت فى لوك جديد فنياً أكدت أن عودتها للساحة الفنية وجمهورها العريض ستكون بنفس جديد وروح معنوية عالية، واعتقد أن مشروع تعاملها مع شاعر رقم مثل شادول سوف يثمر باقة رائعة من الاغنيات، ويضيف الى رصيدها نوعية جديدة من الجماهير التى يستهويها ذلك النوع من الكلمات. والسهرة كانت رائعة اعدادا وتقديما.. وامسك سعد الدين حسن فيها بخيوط الحوار على الرغم مقدماته الطويلة التى تسبق السؤال، وقد تصيب بعض الضيوف بحالة من الارباك، وتؤدى الى عدم فهم السؤال.. وتكون الاجابة نفسها سؤالاً..!! waleed