اطلقت السلطات المحلية سراح (104) من المتضررين من سوق المواسير الذين تم توقيفهم اثناء التظاهرات الاسبوع الماضي،بينما اعلنت لجنة المتضررين واسر الضحايا استمرارها في الاعتصام داخل سرادق العزاء. وطالب رئيس لجنة المتضررين واسر الضحايا، آدم حامد، المتضررين بتسجيل اسمائهم تفاديا للاحتكاكات مع الحكومة، ودعا في ندوة اقيمت بسرادق العزاء الى ضرورة تكوين آلية للمطالبة بالحقوق الى جانب فتح مركز للتسجيل بالقرب من سرادق العزاء،واعتبر ما تم احتيالاً منظماً واكد استمرارهم في الاعتصام. من جانبهم، اكد عدد من المتضررين مواصلتهم في الاعتصام ما لم تحل الحكومة المشكلة . وقد شهدت نيابة الثراء الحرام واماكن تسجيل اسماء المتضررين اكتظاظاً حتى نهار امس من قبل المتضررين الوافدين من الولايات الاخرى. إلى ذلك كشف محمد يوسف كبر، والي شمال دارفور، عن تهريب نحو مئة وستة واربعين مليون جنيه الى خارج البلاد في عمليات سوق المواسير . وأوضح كبر لاذاعة الاممالمتحدة ان المبلغ سحبه من السوق خمسة تجار متورطين في القضية خلال الشهر الماضي، وتم تهريبها الى كل من تركيا واثيوبيا واوغندا، مشيرا الى ان الاجهزة الامنية ما تزال تطارد المتورطين.