: ٭ اشير الى الكتيب الذي صدر عن تاريخ مدينة الفاشر ومؤلفه جبريل عبد الله بعدد صفحات 427، كان كتاباً قيماً لفت أنظارنا للاهتمام بالتاريخ والتوثيق للرعيل الاول من الأدباء والاجداد الذين ساهموا في تاريخ السودان وصنعوه، لتطلع عليه الاجيال الحالية أو القادمة على ما بذلوه من جهد إلا أن هذا الكتاب أغفل تاريخ بعض رموز لا يمكن أغفالها خاصة المقدوم يوسف محمد شريف بن المقدوم آدم بن المقدوم محمد بن المقدوم حسن، وينتمي نسبه الى عبد الله بن خضرة الذي قدم من سنار منحدراً للاسرة الكنانية (الميدوب). عين مقدماً لمنطقة شمال دارفور وكان أول عمدة لمدينة الفاشر في عام 8191 وكلمة المقدوم ليست اسماً إنما وظيفة إدارية، ولد بمدينة الفاشر قرأ القرآن على يد الفقيه الجد محمد تاجو شيخ الطريقة التجانية وكان منزله مكاناً لضيافة مشايخ الطرق الصوفية حتى القادمين من خارج السودان. ٭ عين عمدة لمنطقة حرة - اراري شمال مدينة الفاشر. ٭ عين مقدوماً عاماً لشمال دارفور مقرها مدينة كتم 2391 بخطاب من حاكم عام السودان. ٭ رئيساً للمحكمة الوسطى شمال دارفور كتم. ٭ عضواً لمجالس الاجاويد وأحياناً رئيساً لها في حل النزاعات القبلية المشتركة بين كردفان وشاد. ٭ منح كسوة شرف من الدرجة خصوصي ونيشان شجاعة من حاكم عام السودان آنذاك. ٭ مثل في وفد لجمهورية مصر العربية. ٭ يشهد له بالشجاعة والكرم يتعامل مع الفقراء والمساكين، له مواقف مشرفة لعدم قيام الكنائس بشمال دارفور. ٭ ظلت هذه المقدمة الى أن توفى صاحبها رحمه الله بمدينة الفاشر عام 2791 ربيع الاول صبيحة الجمعة ولم يخلفه أحد لتصفية النميري للإدارة الاهلية وفي كل أنحاء السودان ارجعت رصيفاتها إلا هذه الإدارة وليعلم الجميع أن تلك الراية لازالت مرفوعة ومن أصهاره السلطان دوسة - الملك حمدون ابو أمه - الملك رحمة الله - السيد علي القاضي- السلطان عيسى فرتاك الذي ناضل بالجنوب لعدم قيام الكنائس. صغت هذه المقدمة لكل من يريد أن يكتب في الصحافة اليومية أو الاسبوعية - مجلات أو خطب جمعة أو حتى الندوات أو تأليف كتاب لدارفور ويكون ذلك ثمناً لدراهم معدودات أو وظيفة يسعى لها، اذ لم يرد اسمه ضمن التاريخ لما قدمه لشمال دارفور يذكره رب العالمين لتحمل هذه المسؤولية.