الخرطوم:الصحافة: أعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر أن الولاية ستكمل نهاية العام الحالي مشروع الخارطة الصحية بنشر مرافق تقديم الخدمات العلاجية بالاطراف، بينما اكد وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة نجاح تجربة نقل المراكز الى الاطراف رغم معارضتها في الفترة الاولى . وقال الوالي في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية اثناء افتتاحه «5» مراكز صحية جديدة باطراف محلية بحري، ان الهدف من هذه المشاريع والزيارات التأكد من انفاذ سياسة الولاية بنقل الخدمات للمواطنين خاصة سكان الأرياف والاطراف البعيدة فى مواقع سكنهم. واعتبر الوالي المراكز الصحية النموذجية مستشفيات مصغرة لجهة انها تتوفر فيها كافة المقومات المطلوبة للعملية العلاجية من اجهزة فحص وادوية واطباء واختصاصيين، مضيفاً ان هذه المراكز ستشكل صمام امان لصحة الامومة والطفولة. ودعا الوالي كافة المواطنين بالحرص على الحصول على بطاقة التأمين الصحي لانها تكفل العلاج المجاني بجميع المؤسسات العلاجية بالولاية. وعلى صعيد الخدمات، قطع الوالي بان الولاية ملتزمة باستكمال خدمات التعليم والصحة والمياه والتخطيط والطرق، كما بعث الوالي بتطمينات لمواطني الشفيعاب وحطاب بأن خط الصرف الصحي الناقل من محطة ود دفيعة لن ينتهي عند هذه المناطق بل سيمتد الى مسافة 35 كلم عن المناطق السكنية، وان المياه التى يحملها هذا الخط مياه معالجة تماماً وسيتم استخدامها في انشاء حزام شجري في حدود الولاية من جهة الشرق . من جانبه، اكد وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميده نجاح سياسة نقل الخدمات للأطراف رغم المعارضة والمقاومة التى وجدتها هذه السياسة لحظة اعلانها، لكن اصرار حكومة الولاية عليها وتقديم الدعم والرعاية لها مكنت هذه السياسة من احداث نقلة كبيرة في الخدمات النوعية التى تقدمها المراكز الصحية النموذجية. وطالب حميده المواطنين القيام بدور الرقيب على هذه المراكز وابلاغ الوزارة عن أي قصور أو غياب للأطباء والاختصاصيين عن خدمة المواطنين .