أكد د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، أن الولاية تنفذ خارطة صحية من ثلاثة مستويات هي المركز الصحي والمستشفى العام والمستشفى التخصصي وفق نظام منظمة الصحة العالمية. وقال الوالي خلال لقاء تفاكري مع الإعلاميين عن الشأن الصحي أمس، إن الصحة تنفذ سياسة صحية مُجازة من حكومة الولاية ويعمل الوزير د. مأمون حمّيدة ومساعدوه في الوزارة على تنفيذها، وأضاف بأن الولاية ماضيةٌ في نقل الخدمات الطبية والصحية من المركز إلى أماكن وجود المواطن حسب الدراسة التي قدمها المخطط الهيكلي والذي وجه بتوزيع الخدمات، ونوه الوالي إلى أن مستشفى جعفر ابن عوف سيعاد تأهيله ليصبح مستشفىً تخصصياً، وكذلك سيتم تأهيل مستشفى الشعب بعد نقل أقسام المخ والأعصاب إلى مستشفى إبراهيم مالك ليتفرغ المستشفى لأمراض القلب، ودعا الخضر الإعلام لمساعدة الولاية في الترويج لتعميم البطاقة العلاجية لتوفير العلاج للمواطنين. من جانبه، أكّد بروفيسور مأمون حمّيدة وزير الصحة بالولاية، عدم تسرب أي إشعاع من مستشفى الذرة بالخرطوم، وأوضح أن لجنة مختصة أكدت ذلك، وأقر حمّيدة بوجود جملة من المشاكل والمعوقات التي تحتاج لحلول، لكنه أشار إلى أن مشرحة الخرطوم تم نقلها إلى مستشفى بشائر حيث كانت مستشفى الخرطوم تسع (24) جثة فيما تسع المشرحة بمستشفى بشائر الآن (150) جثة وبها غرفة للتشريح وقسم للتدريب وهي مهيأة ومعدة وصالحة للطب العدلي وسيلحق بها معهد للتأهيل والتدريب، وقال الوزير إن مستشفى جعفر ابن عوف سيستقبل من 16 فبراير الحالي الحالات المحولة من المستشفيات وسيكون مستشفىً مرجعياً للأطفال، وأضاف بأن السياسة العامة للولاية والوزارة هي تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين، وتركز الوزارة على المراكز الصحية للقيام بهذا الدور، حيث زوّدت الوزارة المراكز الصحية بعد إعادة تأهيلها بالمعدات والأطباء والاختصاصيين، وقال حمّيدة إن أيلولة المستشفيات الاتحادية للولاية وإدارتها بشكل موحد أسهمت في إيجاد سياسة صحية مُوحّدة وخارطة للعمل الطبي والصحي، وقلل حمّيدة من التناول الإعلامي لبعض القضايا، وانتقد طريقة تناول حالات وفيات الأمهات، وأبان أن نسبة الأخطاء الطبية وفق الإحصاءات مقدور عليها.