الخرطوم:محمد سعيد : قالت الاممالمتحدة، انها تجري اتصالات مع الحكومة لضمان الحماية الكافية للوكالات الإنسانية بمدينة نيالا . وكشفت عن تعليق منظمة الرؤية العالمية برامج المساعدات لأكثر من مليون شخص بولاية جنوب دارفور على خلفية الاحداث الامنية التي شهدتها نيالا الاسبوع الماضي. واشار تقرير صادر عن وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للامم المتحدة، الى ان المنظمات الإنسانية الدولية وغير الحكومية، طالبت مفوضية العون الإنساني بالتنسيق مع السلطات لضمان بيئة آمنة، معلنا عن نقل حوالي 130 موظفا تابعا الى بعثة يوناميد ووكالات الاممالمتحدة الى قاعدة تابعة ليوناميد خارج مدينة نيالا لضمان حمايتهم . وكشف التقرير ان عمليات النهب التي طالت مقار المنظمات الدولية غير الحكومية، شملت السيارات والدراجات النارية والمعدات المكتبية والاموال، كما لحقت الاضرار ببعض السيارات. وقال التقرير، ان منظمة الرؤية العالمية التي تساعد اكثر من مليون شخص بولاية جنوب دارفور على صعيد المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي علقت برامجها عقب الاحداث الامنية التي شهدتها مدينة نيالا الاسبوع الماضي . وعلى صعيد الاوضاع الإنسانية بدارفور، ذكر التقرير عن نزوح 22 ألف شخص على خلفية نزاعات قبلية بين المسيرية والسلامات من منازلهم الريفية الى المدن الكبيرة بولايات دارفور وسط انعدام للمساعدات الغذائية، وقال ان مفوضية العون الإنساني تعمل على اجراء عمليات تحقق ميدانية توطئة لتقديم المساعدات. واشار التقرير نقلا عن مفوضية شؤون اللاجئين، الى ان حوالي 14 ألف لاجئ سوداني فروا من اعمال عنف قبلية في اجزاء من دارفور الى مخيمات للاجئين في تشاد، مضيفا بانهم لايحصلون على مياه الشرب المأمونة، وهي منطقة يصعب الوصول اليها في تشاد. واضاف التقرير ان احصائيات مفوضية شؤون اللاجئين تشير الى ان نحو 300 ألف لاجئ سوداني فروا الى تشاد منذ يناير 2013م. كما اشار التقرير الى مساعي الاممالمتحدة مع الحكومة والحركة الشعبية - قطاع الشمال للسماح بتحصين 150 ألف طفل دون سن الخامسة بولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، وقال ان العملية وجدت موافقة مبدئية من الطرفين ، موضحا بان الاممالمتحدة تعتزم حث الطرفين على وقف القتال لمدة اسبوعين لتنفيذ الحملة.