عادت الأوضاع إلى طبيعتها في مناطق دردوق وعبيد وجلة في محلية ودبندة بولاية شمال كردفان التي اقتحمتها 18 سيارة مسلحة ل «حركة العدل والمساواة»،. ومكثت قوات الحركة يومين وأحرقت برجي اتصالات لشركة زين ونقطة شرطة، بجانب أثاث منزل القيادي بالمؤتمر الوطني حسن حامد خليفة. ووصلت المنطقة تعزيزات عسكرية كبيرة من قبل الحكومة، وأعادت السيطرة على الأوضاع الأمنية لتعود الحياة إلى طبيعتها. وعقدت لجنة أمن محلية ودبندة اجتماعاً طارئاً لمناقشة التطورات الأمنية، وأكد منسق اللجان الشعبية بإدارية «صقع الجمل» بمحلية ودبندة سيد جودة لشبكة «الشروق»، أن هجوم الحركة على المنطقة ركز على «دردوق» واستمر منذ السبت حتى أمس الأحد من دون وقوع أية خسائر في الأرواح. وأضاف أن المهاجمين أقاموا ندوة للمواطنين أكدوا خلالها عدم استهدافهم للمدنيين وإنما يستهدفون الحكومة المركزية، مشيرا إلى أن المهاجمين اتجهوا الآن صوب منطقة «حمير بخيت» الحدودية، بين شمال كردفان ودارفور. يذكر أن منطقة ودبندة سبق ان تعرضت لعدة هجمات من «حركة العدل والمساواة»، آخرها عام 2007 راح ضحيته أكثر من 40 مواطناً وشرطياً.