تحالف سلام دارفور بشدة حادثة اغتيال قادة حركة العدل والمساواة الموقعين على السلام واعتبره معوقاً لعملية السلام والاستقرار بالمنطقة. وندد التحالف على لسان الناطق الرسمي للتحالف هاشم عثمان في تصريح صحفي بالهجوم الذي وصفته بالبربري من قبل مجموعة جبريل والذي استهدف رئيس الحركة وعدد من قياداتها، مشيراً الي أن مثل هذا الهجوم يضع منفذيه في دائرة الإرهاب منادياً بمحاسبة مرتكبي الجرم الشنيع. وجدد هاشم تمسكهم بعملية السلام رغم الصعاب والتحديات التي تواجه العملية. من جهته رفض حزب الأمة القومي السوداني حادثة تصفية قادة حركة العدل والمساواة الموقعة أخيراً على السلام بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر في تصريح صحفي أن الهجوم من قبل مجموعة جبريل إبراهيم يعتبر جرم في حق الشعب ، داعياً الحركات المتمردة للكف عن هذا السلوك غير الأخلاقي ، مشيراً إلى أن للسودان خطوط لا يتعداها رغم الاختلافات بين مكون المجتمع السياسي. وطالب برمة الحركات المسلحة بالتحاور مع الحكومة السودانية وإحكام صوت العقل وايقاف الحرب والعمل معاً لتحقيق السلام المنشود ، مشيراً الي أن مثل هذا الهجوم يؤثر في عمليات التصالح والسلام ، مؤكداً أن المصالحة الوطنية تتطلب النقاش والحوار مع الأحزاب السياسية المعارضة. ودعا برمة الحركات المتمردة للكف عن مثل هذا السلوك الغير أخلاقي باعتبار أنه يهدد سير تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الحركات والحكومة محذراً من الاستمرار في مثل هذا السلوك الذي يقود السودان لمربع الحرب ، واعتبر أن الحوار الشامل لمناقشة القضايا الوطنية مع مكونات القوى السياسية مخرجاً لحل جميع مشكلات السودان مشدداً على ايقاف الحرب والعمل على تحقيق سلام دائم يأتي من داخل البيت السوداني. * يوناميد تدين اغتيال الموقعين على وثيقة الدوحة للسلام بدارفور.... من جانبه عبر الممثل الخاص المشتركة رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور(يوناميد) كبير وسطاء السلام محمد إبن شمباس عن ادانته للهجوم الاجرامى الذى وقع امس وأدى الى مقتل محمد بشر زعيم حركة العدل والمساواة - السودان وعدد من زملائه. وأشار الممثل الخاص كبير الوسطاء خلال بيان صحفى صادر من مقر البعثة بالفاشر اليوم ان محمد بشر ومجموعته قد فضلوا خيار الحل السلمى وسعوا لايجاد الحل السلمى للصراع عندما انضموا الى وثيقة الدوحة للسلام بدارفور فى السادس من شهر ابريل الماضى. وعبر شمباس عن تعازيه العميقة لأسر المتوفين ، مضيفا ان وثيقة الدوحة للسلام بدارفور تحظى بدعم كامل من الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والمجتمع الدولى بصفة عامة باعتبارها طريقا الى السلام الدائم بدارفور. وحث شمباس الاطراف المشاركة فى القتال بدارفور وخاصة الحركات المسلحة غير الموقعة على الاتفاقية ، حثها على وقف الاعمال العدائية واحترام القانون الدولى الانسانى والانخراط فى تسوية سلمية للصراع. *الاتحاد الافريقى : اغتيال بشر وضحية عمل جبان ومن جهته أدان الاتحاد الافريقى أغتيال محمد بشر قائد حركة العدل والمساواة - السودان ونائبه سليمان أركو ضحية وعدد من رفاقهم بالحركة عندما كانوا يتجهون نحو دارفور قادمين من تشاد فى مهمة سلمية بدارفور ، ووصف عملية الاغتيال بالعمل الجبان. وقا لفى بيان أصدرته المفوض العام للاتحاد الافريقى دكتورة نكوسازنا زوما ، ان الاتحاد تلقى بصدمة كبيرة نبأ محاصرة ونصب كمين للقائدين واغتيالهما فى الثانى عشر من مايو الجارى وهم متجهون الى دارفور فى مهمة سلمية. وقال البيان ان الاتحاد الافريقى يدين بأقوى العبارات هذا الفعل الجبان والذى يهدف الى تخويف الذين لم يوقعوا على الاتفاقية من الالتحاق بعملية السلام. وقال البيان ان الاتحاد الافريقى يطلب من حكومة السودان وبدعم من قوات اليوناميد بالقبض على مرتكبى هذا الجرم وتقديمهم للعدالة. وناشد البيان رفقاء بشر وضحية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حتى يأخذ القانون والعدالة مجراهما ,مناشداً الحركات التى لم توقع على الاتفاق باللحاق بعملية السلام لأجل الاستقرار ولمصلحة أهل دارفور.