القضارف:الصحافة: قرر السودان وإثيوبيا اتخاذ إجراءات مشتركة للحدِّ من التعديات وجرائم النهب على الحدود، وذلك بعد يوم من اشتباكات مسلحة بين مليشيات أثيوبية ومزارعين سودانيين حول أراضٍ زراعية أسفرت عن وفاة مزارع سوداني وإصابة ثلاثة آخرين. وكشف معتمد محلية باسندا بالقضارف الفريق عبدالله آدم، عن اتفاق أبرمته لجان الأمن المشتركة بين محليات القلابات الكبرى والفشقة بالقضارف ومحافظة شمال قندر للحدِّ من جرائم النهب والحفاظ على ممتلكات المواطنين من خلال توفير المعلومة لجهات الاختصاص. وأكد الاجتماع -بحسب سونا- على أهمية استمرار اللقاءات المشتركة بين مستويات الحكم بين المحليات السودانية والمحافظات الأثيوبية تمهيداً لإحداث التحول المنشود وتوطيد العلاقات الأزلية بين البلدين في المناحي الحياتية كافة، وتبادل المعلومات والأفكار والسلع من أجل تطوير مواطني الشريط الحدودي بين البلدين . ووقعت اشتباكات مسلحة بين مليشيات أثيوبية ومزارعين سودانيين حول أراضٍ زراعية بالحدود في منطقة بركة نورين صباح السبت، أسفرت عن وفاة مزارع سوداني وإصابة ثلاثة آخرين تم نقلهم إلى مستشفى القضارف. وأوضح معتمد محلية القريشة، بابكر جابر طه، في تصريحات للصحافة السودانية، أن النزاع وقع حول مساحة 50 ألف فدان بعد أن حاولت مليشيات أثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة تتكون من 60 فرداً التغول عليها، واشتبكوا مع 12 مزارعاً سودانياً، مما أدى لإصابة ثلاثة تم نقلهم إلى مستشفى القضارف. وقال طه، إن تأخر هطول الأمطار أدى إلى توجه المزارعين إلى زراعة الأراضي الحدودية، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بترسيم الحدود للحدِّ من الاحتكاكات بالتنسيق مع الجانب الأثيوبي.