الخرطوم : الصحافة : اكد وكيل وزارة الزراعة محمد الحسن جبار ة خلال مراسم توقيع وثيقة السودان الخاصة بالبرنامج الشامل للتنمية الزراعية بافريقيا امس ان السودان شرع في اعداد وثيقة خاصة به بعد انفصال جنوب السودان ، مشيرا الى ان السودان ارتكز على برنامج النهضة الزراعية ، مبينا انه بدأ اولى خطواته عام 2008 باشراك كافة الجهات، مشيرا الى انه استكمل الوثيقة وبدأ في مرحلة جديدة ، وقال ان الوثيقة تكتسب اهميتها انها جاءت في وقت يتعاظم فيه الاهتمام بالقطاع الزراعي لتأمين الغذاء واعتبرها وسيلة ناجعة لتقليل حدة الفقر وتحقيق اهداف الالفية وقال ان السودان و ما يتمتع به من موارد يمكن ان يلعب دورا مهما في افريقيا خاصة اذا توفرت له الموارد المالية، واكد سعي السودان لوضع السياسات لتنظيم المنتجين وادخال نظم حديثة لادارة القطاع الزراعي و استكمال التشريعات الخاصة به. من جانبه، قال الامين العام للكوميسا ان السودان يعتبر البلد رقم 11 في التوقيع على الوثيقة واعتبر التوقيع على الوثيقة فرصة جيدة للكوميسا لمتابعة الجهود لتكملة البرنامج، مشيرا الى عدد من الجهات شاركت في البرنامج خاصة البنك الدولي والفاو واضاف ان القارة الافريقية وصلت مرحلة لتكون جزءا من الاقتصاد العالمي واعتبرها صحوة افريقيا خاصة فيما يتعلق بالسياسات المؤسسية والزراعية التي ستساعد افريقيا على النهوض من جديد. وقالت ممثلة الاتحاد الافريقي ، ان الوثيقة واحدة من الادوات لتطوير القطاع الزراعي واعتبرتها خطوة مهمة في مجال التنمية الزراعية والامن الغذائي. وقالت ان الوثيقة ليست فقط اعلان عن التزام رؤساء الدول بل هي وسيلة لتطوير افريقيا وتغيير طريقة اداء الاعمال التجارية وتطوير شراكات واستثمارات كبيرة ،واشارت الى ان الوثيقة تقوم بالتعريف بالاولويات وتضع الخطة لطريقة المراقبة والتقييم والمحاسبة ، مشيرة الى عدد من الدول التي تطورت ووضعت خططا للاستثمار وتسلمت الدعم المادي والمعنوي، وقالت ان المفوضية وضعت الامن الغذائي كواحد من اهم اهدافها لتحقيق الاستقرار في افريقيا، مشيرة الى انها وضعت امكانات السودان كواحد من الاعمدة الاساسية لتحقيق الامن الغذائي في افريقيا.