لعنة الساعة التاسعة قريباً بالمكتبات كشف الشاعر والقاص والكاتب الصحفي السوداني الشاب محمد الخير حامد عن قرب صدور أول مؤلفاته وهو كتاب « لعنة الساعة التاسعة - مجموعة قصصية « عن دار سندباد للنشر والاعلام بالقاهرة. وقال: اتفقت مع دار سندباد للنشر والاعلام على نشر مجموعتي القصصية الأولى وهي مجموعة «لعنة الساعة التاسعة» . وتحتوي المجموعة على 18 قصة قصيرة ، وأتمنى من القارئ العربي والسوداني أن يستقبلها بشكل رحب فاتحفز لطباعة بقية مؤلفاتي الأخرى. جدير بالذكر أن الكاتب محمد الخير حامد حاز على عدد من الجوائز في مجالات الشعر والقصة ونشرت له مجلات وصحف عربية كالفيصل السعودية وشارك في عدد من المهرجانات والملتقيات الأدبية وكانت مجموعته «لعنة الساعة التاسعة» قد فازت بالجائزة الثانية لنادي القصة السوداني التي طرحت باسم الكاتب السوداني نبيل غالي. النسيبة هي النصيبة يسكب الزيت المغلي على شقيقاته لخلاف على الإفطار سكب شاب سعودي «22 عاما»، زيتا مغليا على شقيقاته الثلاث، ما أدى لاصابتهن بحروق، احداهن حالتها خطرة، نتيجة خلاف نشب بينهم بخصوص زوجته. وقد سكب الشاب الزيت على شقيقاته بعد أن رفضن تقديم وجبة الفطور له لأن «زوجته لا تساعدهن في أعمال المنزل». ونقلت فتاتان الى مستشفى القطيف المركزي، بينما نقلت احداهن الى مستشفى الدمام المركزي شرقي البلاد، لتلقى العلاج جراء حالتها الخطرة، وذلك بعد أن تدخل الجيران لمساعدتهن، كما ورد في جريدة «الرياض». وباشر المختصون في شرطة محافظة القطيف اجراءات الضبط الجنائي في الواقعة والبحث عن الجاني. قبل ماتأخد قرارك عماد المتمة وقبل ماتأخد قرارك وتجرح إحساسات نبيله وتهدم أحلامنا الزمان وتعلن الأشواق رحيلا أبقي حكم لي ضميرك وأطرأ ريدتنا الجميله وأعرف إنو الدنيا رحله وساعة الأفراح قليله ليه تهاجر وأنت عارف إنو حبك فيني ساكن في منامي وفي صحايا في خطاوي اللهفة باين أصلو ريدتك فكره ساميه وللفضائل جد مدائن انت بس خليك معاي وتاني مافارقه الأماكن أوعى ترحل وأبقي أعرف إنو بعدك بس مماتي وإنو قربك أحلى منيه فرحه خالده وفجر أتي وأنت يارمز المحبه بلقى في حبك حياتي وبيك برحل دنيا تانيه وليك بعزف أغنياتي قضية الطفلة ندى الأهدل بين الحقيقة والفبركة هربت بسبب زواج القاصرات رفضت الطفلة اليمنية، ندى الأهدل، 11 عاماً، الزواج، وهربت من منزل أسرتها الى بيت عمها، ولم تلزم الصمت وانما بادرت لتسجيل فيديو اعترضت فيه على زواج القاصرات، وشرحت فيه اسباب هروبها من منزل والدها، مما سلط الضوء مجددا على قضية زواج القاصرات، وسوغت في الشريط هروبها قائلة انه تم حتى لا تصبح ضحية جديدة لظاهرة زواج الأطفال الاجتماعية، ورغم أن قضيتها أثارت التعاطف، فقد طرحت، في الوقت ذاته بعض التساؤلات. واستقطبت قضية الأهدل تضامنًا كبيرًا معها، بعد نشر شريط فيديو لها، ومدته دقيقتان، على موقع «يوتيوب»، تشرح فيه الضغوط التي مارسها أهلها عليها لحملها على الزواج، ومقاومتها بقوة كل المحاولات لارغامها على الزواج في سن قاصرة. وتابعت قائلة: «الموت أرحم لي أنني أموت ولا أبقى». وتم تداول مقطع «فيديو «ندى» على نحو واسع بالشبكة العنبكوتية، وهي تشرح فيه جزءا من معاناتها، وتناشد فيه الضمائر الحية بالوقوف مع حالات كثيرة مشابهة لحالتها في اليمن. وقالت الطفلة بالفيديو: «قتلوا أحلامنا. . قتلوا كل شيء اللي فينا. . هذا اجرام». واضافت: «مافيش حياة. . مافيش تعليم. . مافيش في قلوبهم رحمة؟». وقد أثارت الطفلة اليمنية اهتماما واسعا، واثارت في المقابل، العديد من التساؤلات بخصوص مدى صحة الرواية واذا ما تعرضت بالفعل لضغوط من الأهل للزواج، فقد نفى أولياء أمرها مرارا، نيتهم ارغامها على الزواج، فيما رجحت منظمة «سياج» لحماية الطفولة أن جانباً من قصة ندى قد تمت فبركتها. وذكرت ال»سي. ان. ان» انها التقت ندى في بيت عمها في العاصمة صنعاء، بعد فرارها من بيت العائلة في الحديدة ونقلت عنها قولها انها: «هربت من الزواج. . هربت من الجهل . . هربت حتى لا يتم شرائي وبيعي»، مواصلة: «أفضل الانتحار على أن تتم خطبتي». وعينت وزارة الداخلية اليمنية، لاحقاً، بالتنسيق مع منظمة سياج، رمزية العرياني، وهي واحدة من أبرز الناشطات اليمنيات، ورئيسة اتحاد نساء اليمن، وصيا شرعيا مؤقتا على ندى، وحتى تسوية قضيتها. وشهدت الشبكة لقاء جمع الأطراف كافة، توجهت خلاله العرياني، بالحديث الى والدي ندى قائلة: «اذا كنتم بالفعل تحبونها. . حافظوا على طفولتها وأنتم أدرى بمصلحتها. . لكننا بحاجة لحماية هذه الطفلة». ويظل من الصعوبة بمكان تحديد الحقيقة في «قصة» الطفلة ندى، التي قالت بعفوية ربما تكشف مكنونات ما تصبو اليه، ألا وهي تحين فرصة لحياة أفضل: «في مناطق الريف ليست هناك فصول للغة الانجليزية أو دراسة الحاسوب. . دعوني أظل في صنعاء للدراسة هنا».