حث وزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن، الدول العربية إلي المزيد من التعاون في مجال الطاقة ، مشيراً إلي أهمية الشراكات بين الدول في بناء إقتصاداتها وقال الوزير لدي مخاطبته مؤتمر الطاقة العربي التاسع المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 9- 12 مايو الجاري ، إن ثمرات التعاون بين الدول العربية في مجال الطاقة يمكن أن تكون لها آثار مضاعفة ،إذا أحسنا إختيار آلياتها ووسائلها وأضاف أن التعاون الإستثماري ممثلاً في الصناديق العربية ، والصناديق الإقليمية ، ودول صديقة أخري أثمرت في السودان سد مروي الذي اعتبره واحداً من أكبر مجالات التعاون في الطاقة لانتاج حولي 1250 ميقاواط ودعا الوزير إلي تعاون استراتيجي واضح المعالم في قطاع النفط يشارك فيه القطاع الخاص بجانب الحكومات العربية ،مبيناً أن السودان به العديد من المربعات تنتظر التنقيب، وأكد وجود مجالات واسعة وعدد من المواقع بها اشارات جيولوجية وعلمية بوجود النفط بجانب وجود فرص للإستثمار في مجالات الخدمات البترولية ، وخدمات النفط الفنية ، ومجالات الصناعات البتروكيماوية وغيرها كما دعا الى الاسثمار في سد أعالي نهر عطبرة وستيت الذي يولد الكهرباء ويروي حوالي 500 ألف فدان بتمويل عربي ، منوهاً إلي سعي الدولة المستمر لتعديل قوانين وشروط الإستمثار حتي يصبح السودان منطقة تعاون في مجال الطاقة ، داعياً إلي ضرورة استفادة الدول العربية من منجزات بعضها البعض حتي تعم الفائدة كافة الدول العربية