الخرطوم: سميرة يوسف علي: السادة في الهيئة القومية لمياه المدن... يقومون بواجبهم على الوجه الاكمل.. تجاه كسور المواسير واختلاطها مع مياه الامطار.. على كثرة المواسير المنتظرة في بلادنا هذه الايام.. والدليل هذه الصورة تحكي بأن سكان امبدة السبيل وفي واجهة المدينة التي يحاول سكانها عكس الحضارة الام درمانية الجميلة بكل جهد ودرء الاوساخ عنها... الا ان هيئة المياه ابت الا ان تنغص عليهم وتحرمهم متعة العيش في امان بعد ان انكسرت هذه الماسورة التي قاموا بإصلاحها مرتين من قبل، بعد ان نفد صبرهم في المهاتفة والاتصالات بكبير مهندسي المياه والمسؤول الذي قال بأنهم لا تتوفر لديهم آليات الحفر، وسوف نقوم بالحفر اليدوي وهذا الحفر اليدوي ترك للاهالي حفرة عميقة عمق الالم الذي يسكنهم جراء المناشدة، مما ادى الى انزلاق امرأة مسنة لولا شهامة شباب الحي لكانت في عداد المفقودين الآن وتلا ذلك طفلة اخرى.. وتكرر المشهد.. مرات ومرات.. وقاموا بالاتصال مرات اخر ولا حياة لمن تنادي سوى وعود بأنهم سوف يحضرون اليوم ويمر اليوم والذي يليه وتمر ايام وليالٍ.. وتسيل المياه وتملأ الشوارع.. والذي يراها يحسبها مياه امطار وسيولا، من كثرة انهمار المياه.. واندفاعها.. وللمرة الثالثة تنبع المياه من ينبوع ماسورة الهيئة.. والتي قاموا بإصلاحها في نفس مكان العطل الذي كان مع اختلاف عين الماء.. ومرة اخرى يقوم الاهالي بالاتصال والتوسل ان ادركونا يا هؤلاء.. والمواطن حسن ارباب الذي يسكن بجانب هذه الماسورة اشتكى مر الشكوى وهو يسرد لي دراما بينه وبين المهندس الذي اتى من قبل وقام بإصلاح هذه الماسورة، وتركوا هذه الحفرة بأنه اتصل عدة مرات بالمهندس شخصياً ووعده لكنه اخلف وعده الى ان اصبحت الحفرة مكباً للنفايات ومن بعد امتلأت مرة اخرى بمياه الماسورة المكسورة للمرة الثانية.. وقال بأن الاخوة في الهيئة لا يضعون ادنى اعتبار للمواطن.. ولا يؤدون عملهم على الوجه الاكمل.. ودائماً عملهم ناقص ومنتقص.. ومنغص لنا.. مهاجماً اياهم هجوماً عنيفاً، وهو في غمرة انفعال بأن من حق المواطن ان ينعم بالامان والطمأنينة وبما انه يقوم اول كل شهر بدفع الفاتورة غير منقوصة فيجب ان تتوفر لديه كل سبل الامان. وانا بدوري اناشد السادة في الهيئة القومية بأن ادركوا اهالي امبدة السبيل.. ومن اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل..