٭ يتملك غالبية عشاق كرة القدم في السودان وخاصة المهتمين بالدوري الممتاز احساس فحواه ان الموسم الذي سيبدأ فعليا بعد اقل من اسبوعين سيتعرض لمشاكل عديدة وهزات وعقبات ربما تؤدي الى عدم اكتماله «وهذا وارد ومتوقع» قياسا بحجم الانفعال والانفلات الذي يسيطر على الساحة، اضافة لتزايد اعداد المشاغبين ووجود عدد مهول من اعداء النجاح والذين يشابهون «ديوك العدة» ، خصوصا وان المسببات موجودة وان الموضوع لا يحتاج سوى لبيان واحد من احد الكبار «وهماً» يعلن فيه انسحابه من البطولة «لأوهى المبررات والاسباب» ولهذا نرى ان هذا الموسم يحتاج لقيادة خاصة ودرجة عالية من الحكمة على ان تشرف عليه مجموعة تجيد كيفية التعامل مع المطبات والانفعالات والتهديدات. ٭ تحدث الدكتور شداد بالامس مخاطبا الحضور الكبير الذي حرص على متابعة اجراءات القرعة وطالب سيادته بأن تكون هناك درجة من التسامح وطلب من الكل تهيئة الجو الصالح للحكام واكد انهم سيحاسبون اي حكم يخطئ. ٭ وإن جاز لنا ان نعلق على حديث الدكتور فنقول انه لا يوجد خطر يهدد الدوري الممتاز سوى الحكام وحتى لا نظلمهم جميعا فلنقل معظمهم، فالحكام هنا يحددون نتيجة المباراة ويكون لهم الدور الاكبر في تحديد البطل والهابط ذلك عبر قراراتهم الغريبة التي يأتي معظمها متأثرا بالارض والجمهور والاعلام والخوف من الاداريين اضافة للجهل والانتماء، ولهذا نقول للدكتور انه ما من خطر يهدد استقرار واستمرار الموسم سوى الحكام فان جاء اداؤهم سليما فان ذلك يعني سلامة الموسم والعكس تماما في حالة الاخطاء. ٭ اعود لاصل الموضوع واقول ان الاغلبية تتخوف من عدم اكتمال الموسم وتتوقع حدوث مشاكل بالجملة خصوصا وان الواقع يقول ان الاعلام اصبح هو صاحب الكلمة والقرار ومصنع الاحداث، اضافة لذلك فهو المسيطر على العقلية الادارية في الناديين الكبيرين وبات هو الذي يقود السفينة ولهذا يجب على الاتحاد ان يتعامل بمبدأ الحيطة والحذر، وان يتوقع حدوث المشاكل وان يحدد الكيفية التي سيتعامل بها مع اي مشكلة تبرز على السطح، فمن الوارد مثلا ان يقرر المريخ او الهلال الانسحاب من بطولة الممتاز لاي سبب وبالطبع سيصاحب ذلك ضجة كبرى وجميعنا يعلم حساسية الظروف التي تمر بها البلاد على رأسها اننا «قادمون على انتخابات بعد شهرين من الآن» ومؤكد ان «المهرجلين» سيحاولون استغلال هذه الظروف بالطريقة التي تحقق لهم اغراضهم او تغطي فشلهم او تلهي القاعدة عن اخفاقهم ولهذا نرجو ان يعمل الاتحاد منذ الآن على وضع المضادات اللازمة ذلك حتى يأتي الموسم نظيفا وخاليا من المشاكل «برغم استحالة ذلك». في سطور: جاء في الانباء ان رئيس الهلال اكد على ان عودة امولادي لكشف الهلال «مريبة» وبدون الخوض في التفاصيل نسأل عن موقف الاخ مجدي شمس الدين. ٭ يقولون ان هناك مؤامرة وراء عودة امولادي. اين هي المؤامرة فهل مطالبة لاعب بحقوقه المالية تعني بالضرورة وجود مؤامرة؟! ٭ ما هو التصرف الذي بدر من كابتن الهلال تجاه جماهير النادي بالامارات والذي جعل رئيس الرابطة هناك ينفي؟ ٭ دكتور شداد قال ان القانون الجديد وفي حالة ان تتم اجازته فانه يعني اغلاق كرة القدم السودانية «بالضبة والمفتاح» وعلى المعنيين بالامر ان يتعاملوا مع حديث البروفسير بجدية فهو عائد من انجولا وكان يقيم هناك بجوار «بلاتر وحياتو». ٭ معظم الاعضاء الذين تم اختيارهم للجنة المنظمة هم انفسهم الذين ظلوا يرتكبون الاخطاء «الجسيمة» في المواسم السابقة فهم وجوه متكررة وعرف عنهم السلوك التقليدي والمجاملة والمحاباة وانتهاج طريقة «الخيار والفقوس». ٭ النادي الذي يدار بتوجيهات الصحافيين ورؤاهم غير جدير بالاحترام. ٭ من حق المريخ ان يتخذ اي موقف ضد الاتحاد العام بسبب تجاوزات الاخير ولم تخطيء ادارته ان اعلنت عدم ثقتها في هذا الاتحاد. ٭ وضح انه بمقدر صلاح ادريس ان يفعل اي شيء يريده في الاتحاد العام. ٭ د. معتصم جعفر ليس عدوا للهلال كما يقول رئيس الهلال ونسأل ما سر العداء والكراهية وان كان هناك خلاف شخصي فلماذا لا يعمل صلاح ادريس علي تصفية هذا الخلاف بدلا من استخدام الهلال كوسيلة لتصفيته؟ ٭ اذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك.