الخرطوم : فاطمة علي : السيول والامطار التى اجتاحت محلية شرق النيل فى منطقتى مرابيع الشريف والكرياب وغيرها كانت من القوة ما دفع اهالى المنطقة الي كسر طريق ليبيا «القذافى سابقا» الذى يربط الجزيرة بالخرطوم,وقد قام اهالى قرية المرابيع بكسر الاسفلت في عدة مواقع خوفا من مياه السيول التى اجتاحت منطقتهم وسببت لهم الكثير من الاضرار وكان للكسور التي تعرض لها الطريق نتائجها السالبة على مستخدمي الطريق اذ عطل حركة السير تماما واضطر سكان منطقة العيلفون الوصول للخرطوم عبر الطريق الدائرى مرورا بطريق الشيخ مصطفى الامين وبالتالي كان عليهم عبور ما يقارب الخمسين كليومترا في الرحلة الواحدة اي ضعف المسافة عبر طريق ليبيا. من جميل الصدف ان تدخلت الجهات المختصة في وزارة التخطيط العمراني بالولاية وقامت باصلاح الطريق فى زمن وجيز هذا ماجعل الاهالى يشيدون بالمعالجة السريعة التى تمت فى الطريق «الصحافة» تابعت هذه الاحداث منذ ان حدثت هذه السيول وارادت ان تعرف اراء سكان منطقة العيلفون خصوصا ان الطريق يربط العيلفون بالخرطوم، فالتقت بعدد من المواطنين منهم حمزة عبد القادر قائلا : فيما يتعلق باعادة تاهيل طريق ليبيا بعد ان تم كسره فى ثلاثة مواقع لتسهيل مرور المياه ان الشؤون الهندسية اجتهدت وواصلت العمل بالليل والنهار لاعادة تاهيل الاماكن التى قطعت وتسهيل مرور السيارات عليها فى زمن وجيز ما ساعد كثيرا على تسهيل مرور المواطنين واشاد حمزة بهذه المعالجة السريعة التى تمت فى فترة وجيزة واعتبرها خطوة موفقة من قبل الجهات المختصة. واوضحت الهام محمد على بان من المفترض ان يكون الطريق من الاساس به نظام كبارى ومصارف تحسبا لتفادى السيول والامطا, وقالت رغم وجود المصارف به لكنها لاتكفى نسبة لطول الطريق وضيقه واكدت الهام ان المواطنين قد عانوا كثيرا فى فترة السيول والامطار نسبة لانقطاع الطريق وتعطيل مشاغلهم فى اواخر شهر رمضان, وقد عانوا ايضا من الطريق الدائرى طريق مصطفى الامين حتى يصلوا الى العاصمة الخرطوم، وقالت الهام ان هذه المعالجة السريعة التى حدثت فى الطريق تعتبر خطوة ايجابية من الجهات المعنية. واشار المواطن محمد خالد الى ان هذه المعالجة التى تمت تعتبر مؤقتة لان الرؤى المستقبلية للطريق ان تكون هنالك كبارى طائرة تحسبا لطوارىء السيول والامطار، واشاد محمد خالد بشركة الكهرباء لجهدها الكبير لما تم من اصلاح وتعديل اثناء هطول الامطار وهذا يؤكد جسارة العمال السودانيين واضاف ايضا ان النخوة السودانية مازالت بعافية وان الدنيا بخير هذا ماجعلنا نلتمس روح التوادد والتآذر مع السكان المتضررين من عابرى الطريق والجهات المختصة والاهالى ، وقال محمد ان مايدهش المارين بالطريق خلال شهر رمضان ان السكان المنكوبين كانوا يقفلون الطريق لايقاف المارين حتى يحللوامعهم الصيامو وهذا لا يوجد فى مجتمع اخر غير السودان. واضاف المواطن احمد محمد ان السيول والامطار التى حدثت فى الفترة الاخيرة احدث كارثة بالنسبة لسكان مرابيع الشريف والكرياب ما اسبب لهم الضرر وفقد كثير من ممتلكاتهم ، وقد قام سكان المرابيع بقطع الاسفلت الى عدة اجزاء ، ولكن قامت الجهات المختصة فى فترة وجيزة بتاهيل واصلاح الطريق وهذه تعتبر خطوة جيدة جعلت الاهالى يشيدون بها.