٭ الشرق اليوم ليس هو كما كان عليه في العهود السابقة حيث كان يشار اليه من قبل أبنائه بالاقليم المهمش من قبل كل الحكومات التي تعاقبت على حكم البلاد. بمجيء د. ايلا والياً لولاية البحر الاحمر حقق الكثير في التنمية والإعمار في جميع مناحي الحياة في الطرق التعليم والصحة التي عجز في تحقيقها من سبقه من ولاة من أبناء الولاية حتى اصبحت الولاية رقماً يشار اليها في التنمية والإعمار، وأصبحت حاضرة الولاية مدينة بورتسودان من أنظف وأجمل المدن السياحية في الوطن العربي حتى احرزت الجائزة التقديرية كأفضل وأجمل مدينة عربية سياحية، وأصبح العائد المادي من السياحة بولاية البحر الاحمر من الموارد الرئيسية المكملة لإيرادات الولاية، وان كان البعض من أبناء الولاية يرون خلاف ذلك وان السياحة ومهرجاناتها ماهى إلا لعب ولهو وهدر للمال والزمن فوصفهم د. ايلا بأنهم طلاب مناصب يتباكون على ماضيهم في السلطة التي لم يقدموا بها شيئاً للولاية وإنسانها، واضاعوا زمنهم في مناصب ديكورية، وإنه وحكومته ماضيان في التنمية والإعمار. فالقيادة لها جاذبيتها لأن صاحبها يمتلك أدوات السيطرة على الاخرين بكسب محبتهم لما يقوم به من عمل وتفان من أجلهم والقدرة على التعبير بسهولة عما يدور في خواطرهم والانتصار على الآخرين بالحكمة والموعظة الحسنة حتى يعوا ما يقولونه ويعترفون بما أنجزه الآخرون من انجازات في الولاية هم عجزوا عن تحقيقها وهم في السلطة. فصفات القيادة والريادة والمثابرة والاخلاص والتفاني في العمل كلها إكتملت في والي البحر الاحمر د. ايلا حتى اصبح محبوباً بين الرعية تغنوا به بفخر المشارق ايلا فالشكر موصول من مواطني الولاية لمفجر التنمية والإعمار د. ايلا ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. وأولئك الذين وصفوا السياحة ومهرجاناتها بالعب واللهو وهدر المال والزمن هم أيضاً محسوبون على الحزب الحاكم الذي ينتمي اليه د. ايلا، فكل رأى أو رؤية إيجابية كانت أم سالبة هى محسوبة لحزبهم الحاكم، وكلنا في الشرق همٌ وإن اختلفت أحزابنا وأراؤنا، وكلنا حريصون على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته المزمنة والنهوض به لمزيد من مشروعات التنمية والإعمار بالشرق. عثمان ابو فاطمة بليه بورتسودان- ولاية البحر الاحمر