واشنطن :الدوحة:وكالات: قدم وزير الخارجية الأمريكي امس الجمعة مبررات جمة للقيام بعمل عسكري محدود ضد سوريا للاشتباه في استخدامها أسلحة كيماوية قائلا إنه لا يمكن أن تفلت دمشق من العقاب على ما وصفها «بجريمة ضد الإنسانية». وأكد كيري أن أي خطوة قد تتخذها الولاياتالمتحدة ستكون معدة بإحكام ولن تشبه بأي حال الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق أو تدخل واشنطن للمساعدة على الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وكشف تقرير للمخابرات الأمريكية أمس الجمعة أن هناك «ثقة عالية» في أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيماوية عدة مرات في العام الماضي بينها الهجوم الذي وقع يوم 21 أغسطس على مشارف دمشق،وقال التقرير إن 1429 شخصا قتلوا في الهجوم الكيماوي بينهم 426 طفلا على الأقل. من ناحيته أيد الداعية الاسلامي الشيخ يوسف القرضاوي ضمنا أي ضربة عسكرية غربية لسوريا ردا على ما يبدو أنه هجوم بالاسلحة الكيماوية على المدنيين ملمحا إلى أن القوى الاجنبية ادوات سخرها الله للانتقام،وقال القرضاوي في خطبة الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة التي يعيش بها « كنا نود لو استطعنا نحن ان ننتقم لاخواننا الذين قتلوا .. رأيناهم بالمئات مقتولين امامنا يهيء الله لهم من ينتقم منهم» في إشارة إلى قوات الرئيس السوري بشار الاسد.