دبي كوكالات: قالت شبكة راصد الإخبارية امس الجمعة إن شابا سعوديا قتل خلال مداهمة قامت بها قوات الامن السعودية في بلدة العوامية المضطربة بمحافظة القطيف بشرق المملكة في تطور قد يسهم في تصعيد التوتر بالمنطقة،ونفت الشرطة السعودية وجود أي صلة لها بمقتل الشاب ولمحت الى احتمال ان يكون الحادث جنائيا. ونقلت شبكة راصد الاخبارية المحلية عن شهود قولهم إن عشرات من مركبات الامن اغلقت امس الاول الطرق المؤدية الى العوامية فيما داهمت قوات الامن منزلي ناشطين مطلوبين على قائمة نشرتها السلطات في يناير كانون الثاني عام 2012 . وقالت الشبكة «أكدت المعلومات المتداولة أن القوى الأمنية أطلقت أعيرة نارية خلال عملية المداهمة سقط على أثرها الشاب أحمد علي المصلاب (22 عاما).» ونقلت الشبكة عن ناشطين قولهم إنه تصادف مرور الشاب بالمنطقة التي شهدت المداهمة وانه «فر هاربا عندما حاول رجال الأمن إلقاء القبض عليه وعلى أثرها أصيب بطلق عشوائي في رجله ورصاصة قاتلة في ظهره.» وبعث الناشطون برسائل الكترونية تضمنت ما قالوا إنها صور فوتوغرافية من مسرح الاحداث ظهرت فيها آثار الاعيرة النارية على الجدران والابواب. وقال متحدث باسم الشرطة السعودية في المنطقة الشرقية إن المستشفى المركزي في القطيف أخطر الشرطة عصر امس بان والد الشاب القتيل نقله الى المستشفى مصابا بطلقات نارية،وقالت الشرطة إن والد الشاب ابلغ الشرطة فيما بعد ان رجلين ملثمين على دراجة نارية نقلا جثة ابنه والقيا بها امام المنزل ثم لاذا بالفرار.