٭ الهلال جاهز للنزال لحسم معركة الخميس وتقليص الفارق وأحسب أن الكتيبة الزرقاء هي الأقوى والأجدر بما تمتلكه من درر غوالي في الفوز على المريخ. ٭ دافع الهلال أكبر والمثلث المرعب كاريكا والمدينة وانضم إليهما تراوري قادرون على ممارسة هوايتهم في شباك الحضري. ٭ خط ظهر الهلال هو الأفضل في الساحة (بوي ومالك وسامي وتوماس وعلي النور ونزار) أي رباعي منهم يقومون بالمهمة ومن خلفهم حامي عرين الهلال العملاق المتخصص معز محجوب وهناك جمعة جينارو. ٭ الشغيل رجل المهام الصعبة هو الآخر أكد جاهزيته بجانب المعلم ونزار والغزال وبشه المتخصص في شباك المريخ دائماً ولا أنسى سيدي بيه. ٭ تبقى الكلمة لعشاق الأزرق في قمة الخميس و جماهير الهلال يجب أن تكون لها كلمة بالمؤازرة القوية المثالية التي عرفن بها. ٭ نعم المريخ خصم محترم يجب أن يحترم ولكن الهلال في الميدان لا يجارى خوفي فقط من التحكيم ومن المنظراتي الذي نريد أن يصحح أخطاءه السابقة ويضع اللاعب المناسب في المكان المناسب. ٭ نريدها قمة حقيقية أداءً وفناً وابداعاً وتنافساً شريفاً وتحكيماً نزيهاً ونصراً هلالياً. ٭ على اتحاد الكرة أن لا يرفع أسعار التذاكر رأفة بجماهير الرياضة التي ظلت تدعم خزائن الأندية واتحاد الكرة بمالها ووقتها. ٭ أسفت للقرار غير الموفق الذي اتخذه مجلس ادارة الهلال في هذا التوقيت بإعفاء الكابتن السادة وينم هذا القرار عن تصفية حسابات ليس إلا؛ لأن السادة سبق أن أفصح عندما عانى الفريق من مسائل مالية وقبل بالتكليف وعمل بإخلاص وتجرد وتفان مشكلاً ثنائياً مع أبو شامة رغم الفراغ شبه الاداري الذي عانى منه الهلال أكثر من شهرين. ٭ سيظل السادة في حدقات عيون الأهلة بما قدمه من تضحية في ظرف استثنائي الذي عاش فيه الأهلة بين الشرعية واللاشرعية. ٭ أقول للسادة سيحفظ لك التاريخ وجماهير الهلال لا تنسى الذين يضحون بأوقاتهم وجهدهم ووفائهم للهلال الكيان ومجلس البرير تعامل مع السادة بجزاء سنمار. ٭ وفي اعتقادي ان السادة هو السادة كان لاعباً متميزاً وادارياً قوياً وهلاليا متيما، شاء مجلس البرير أم أبى. آخر الأصوات ٭ رحل عن دنيانا الفانية رئيس اتحاد الكرة في الثغر الحبيب بورتسودان خليل عثمان الهلالي المتيم الذي قدم للرياضة في بورتسودان والهلال معاً ولا نزكيه على الله ولكن نحسب أنه كان من الخيار قدم للرياضة آراءه وماله ووقته، وخليل عثمان من الرياضيين القلائل الذين ظلوا ينفقون للرياضة دون منٍ أو أذى، وعمل مع رياضيين كثر على رأسهم الخبير كمال شداد والسمحوني وكان صديقاً للجميع. ونسأل الله أن يسكنه فسيح جنات النعيم مع الصديقين والشهداء، ويلهم آله وأصدقاءه الصبر وحسن العزاء. (إنّا لله وإنّا إليه راجعون)