٭ سفير الكرة السودانية وعميدها يشد الرحال اليوم الى باماكو بحثاً عن الترقي للنهائي بعد ان قدم الهلال مردودا رائعا أداء ونتيجة في جولة الذهاب بأم درمان بثنائية سانيه وكاريكا. ٭ مباراة الاياب تحتاج لاستراتيجية دفاعية محكمة ووسط قوي أما الهجوم الذي يمتلكه الازرق لا يجارى وهذا مسؤولية الجهاز الفني ان يؤمن وسط الملعب بخمسة لاعبين وهو يملك درر غوالي وهذا رأي معظم الفنيين وكم كنا نتمنى أن يرافق البعثة قائد الكتيبة الزرقاء هيثم فهو خير من يجيد صناعة الاهداف بفنياته العالية وموهبته الثرة، والهلال افتقده في مباراة الذهاب وأيضا يفقده في مباراة الاياب، ولو كان هيثم موجوداً لامتلأت شباك الفريق المالي العنيد.. ولا انسى علاء الدين يوسف بخبرته الثرة وهذا رأي الفنيين جميعا والنقاد ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. ٭ نعم مهمة صعبة لهلال السودان في جولة الاياب ولكن ليست مستحيلة على فرسان السامبا الذين يستطيعون تخطي كل الصعاب. ٭ مباراة الإياب في اعتقادي ان وجود الثنائي كاريكا وسادومبا منذ البداية مهم لارباك حسابات المالي بهدف مبكر، والنتيجة الثنائية في الخرطوم غير كافية.. خاصة ان الحكام الافارقة دائما ينحازون لأصحاب الارض، وخاصة يديرها الحكم السنغالي المعروف الذي ظلم الهلال اكثر من مرة، خاصة امام الاهلي المصري 2007م عندما دفع فلافيو لاعب الهلال مرق واحرز هدف الفوز للاهلي، نتمنى الا يكرر ذلك الشريط.. وكابتن قاقرين حذر من الحكم السنغالي. ٭ ثقتنا كبيرة في فرسان السامبا الهلالية ان يكونوا بدورا يتلألأون في سماء القارة السمراء، ومباراة الهلال امام المالي هي نهائي مبكر بعد ان شاهدنا مباراة المريخ امام ليوباردز الكنغولي التي انتهت بفوز اصحاب الارض بهدفين مقابل هدف، واهدى فيها الحضري هدف الترجيح للكنغولي، بتعامله مع الكرة باستهتار، وغنم منه المهاجم الكنغولي. ٭ عموما الهلال اذا احسن الاعداد واحترم المالي العنيد سيعبر الى النهائي ويظفر بالكأس. ٭ فرقة السامبا الهلالية تملك اسلحة التفوق خاصة في لاعبيه الذين يجيدون المراوغة المجدية والفنيات العالية، عكس دجوليبا المالي الذي يعتمد افراده على القوة واللعب القانوني وغير القانوني.. ولكن الهلال يتفوق عليهم بالفنيات العالية. ٭ كل الفنيين والمراقبين رشحوا الهلال لنيل لقب البطولة بعد الاداء القوي الذي ظهرت به فرقة السامبا الهلال امام دجوليبا بام درمان. آخر الأصوات: ٭ هيثم مصطفى عميد الكرة السودانية وسفيرها خير من يجيد صناعة الاهداف، قاد السودان والهلال لانتصارات مدوية ومازال قادرا على العطاء.. والبعض يريد ان يقلل من نجومية هيثم لشيء في نفس يعقوب.. وهم معذورون.. ٭ هيثم سيظل غرة في جبين الكرة السودانية بفنياته وابداعاته وموهبته الثرة التي حباها الله للكرة وعشاق الازرق.. ٭ البرير ليس فوق النقد.. له اخطاء كثيرة.. ومن حق أي هلالي ان ينتقده لأجل التجويد والمضي قدما الى منصات التتويج.. ٭ زعيم امة الهلال الطيب عبد الله، طيب الله ثراه والراحل المقيم عبد المجيد منصور وحكيم امة الهلال طه علي البشير والفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم وصلاح ادريس، كلهم تعرضوا الى النقد ومعارضات عنيفة رغم ذلك قادوا محبوب الملايين للانتصارات.. وتقبلوا النقد بصدر رحب وقتذاك.. وغير رؤساء الهلال الاوفياء مروا على هذا الصرح العظيم وقدموا جهدا مثمرا في خدمة الهلال الكيان، لأنهم تخرجوا في جامعة الهلال.. وهذا الكيان منبر للرأي والرأي الاخر وقلعة للديمقراطية منذ نشأته، قادته الاوائل ناهضوا الاستعمار عبر الخريجين ومنحوا لنا نسمة الحرية. ٭ بعض الاعلام البريري يريد ان يسكت الاصوات الناقدة لسياسات البرير.. ونسوا وتناسوا ان البرير ليس فوق النقد طالما في قيادة هذا النادي الكبير، ومن حق اي هلالي متيم ينقد من اجل اصلاح الاعوجاج.. واذا اخطأ البرير نقول اخطأت.. لأنه حاد عن جادة الطريق الذي اتى به عبر برنامج هلال المستقبل.. واذا احسن نقول احسنت.. ٭ سيد الاتيام كسب الرهان، ولعب مع أسود الجبال في كادقلي.. وأكد ان الكبير كبير.. والرياضة فيها ثقافة واجتماع وسياسة.. خذلنا المريخ في الذهاب للعب في كادقلي وانتصر سيد الاتيام.. برافو اهلي مدني.. صاحب التاريخ والارث التليد. ٭ حجاً مبروراً وسعياً مشكورا للحاج عقاد عبد الغني الذي عاد امس الاول بعد اداء مناسك الحج.. وهو هلالي متيم ظل يعمل للهلال في صمت.. والله من وراء القصد.