الخرطوم:الصحافة: اعلنت دولة جنوب السودان، أن الخرطوم يوجد بها 28 ألف لاجيء جنوبي، وأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت،مهمة وحسمت قضايا محددة، أبرزها الملف الأمني بين الدولتين، والعلاقات الثنائية للبلدين. وذكر الناطق باسم سفارة جنوب السودان بالخرطوم السفير قبريال دينق لبرنامج «وجهات نظر» الذي بثته «الشروق» أمس الاول، أن الحدود بين الدولتين ستكون للتواصل والتمازج ومصلحة البلدين. وأكد قبريال أن اللجان الأمنية المشتركة تعمل بانتظام، وذهبت للحدود ميدانياً، مبيناً أن زيارة السفير ميان للنيل الأبيض، مرتبطة بترتيبات موجودة في المصفوفة الأمنية، وليس بزيارة سلفا كير للخرطوم،وأضاف: «تنفيذ الاتفاقيات غير مرتبط بالوسطاء مثل أمبيكي، والثقة السياسية بدأت بزيارة كير للبشير، أما الثقة الاجتماعية فهي موجودة». وقال السفير قبريال ، إن أمبيكي هو الذي أقرّ الاستفتاء لأبيي في أكتوبر،وأبان أن دولة الجنوب تعتمد في الحل للمنطقة على مرجعيات منها البروتوكول الخاص بالاتفاقية، وقرارات محكمة التحكيم الدولية، وأن حل قضية أبيي متروك قراره للرئيسين البشير وسلفاكير. وأشار إلى أنه لا توجد توترات للجيشين في مناطق النزاع الحدودي، وأضاف: «الحدود ستكون رمزية وليست حائطاً يبنى». وقال قبريال: «كانت هناك أطراف بحكومة الجنوب تعرقل تطور العلاقة بين الشمال والجنوب في الماضي، والحكومة الجديدة جيدة جداً وتحقق أغراض العلاقات بين البلدين». وأوضح أن ثمرات الاتفاق بين البشير وسلفاكير، تمثلت في هبوط أول طائرة وطنية للجنوب بمطار الخرطوم ،وأضاف: «الناس كانت سعيدة بالخطوة، وهذا يدل على تنفيذ الاتفاقيات التي لا تحتاج لوسطاء».