قالت دولة جنوب السودان أن الاتفاقايات التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين سلفاكير والبشير مهمة وحسمت قضايا محددة ، أبرزها الملف الأمني ، والعلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الناطق باسم سفارة جنوب السودان بالخرطوم السفير قبريال دينق في لقاء تلفزيوني أن الحدود بين الدولتين ستكون للتواصل والتمازج ومصلحة البلدين. وأكد قبريال أن اللجان الأمنية المشتركة تعمل بانتظام ، وذهبت للحدود ميدانياً. مبيناً أن زيارة السفير ميان للنيل الأبيض ، مرتبطة بترتيبات موجودة في المصفوفة الأمنية ، وليس بزيارة سلفا كير للخرطوم. وأضاف قبريال ان تنفيذ الاتفاقيات غير مرتبط بالوسطاء مثل أمبيكي ، والثقة السياسية بدأت بزيارة كير للبشير ، واضاف "أما الثقة الاجتماعية فهي موجودة". وكشف السفير قبريال خلال اللقاء عن وجود 28 ألف نازح جنوبيبالخرطوم. وقال قبريال "كانت هناك أطراف بحكومة جنوب السودان تعرقل تطور العلاقة بين الشمال والجنوب في الماضي ، واضاف ان الحكومة الجديدة في جنوب السودان جيدة جداً وتحقق أغراض العلاقات بين البلدين". واكد الناطق باسم سفارة جوبابالخرطوم أن ثمرات الاتفاق بين البشير وسلفاكير ، تمثلت في هبوط أول طائرة وطنية لدولة جنوب السودان بمطار الخرطوم يوم الأحد، وأضاف "الناس كانت سعيدة بالخطوة ، وهذا يدل على تنفيذ الاتفاقيات التي لا تحتاج لوسطاء" ن مؤكداً حسم الخرطوموجوبا للملف الأمني بزيارة كير للخرطوم، وأضاف: "تم إبعاد أي سوداني قاتل مع الجيش الشعبي ، باعتبار أن هذه المرحلة قد انتهت". وفيما يتعلق بابيي قال قبريال أن دولة الجنوب تعتمد في الحل للمنطقة ، على مرجعيات منها البروتكول الخاص بالاتفاقية ، وقرارات محكمة التحكيم الدولية ، وأن حل قضية أبيي متروك قراره للرئيسين البشير وسلفاكير ، واشار الي إن أمبيكي هو الذي أقرّ الاستفتاء لأبيي في أكتوبر. وأشار إلى أنه لا توجد توترات للجيشين في مناطق النزاع الحدودي، وأضاف: "الحدود ستكون رمزية وليست حائطاً يبنى".