سنكات: ودأحمد: مهرجان السياحة والتسوق والذي يقام سنويا بولاية البحر الاحمر في فصل الشتاء ببورتسودان ،يتحول في شهور الصيف ليقام بمحلية سنكات،لتضحي السياحة من المشاريع والبرامج التي تراهن عليها حكومة الولاية،بل وحتي المركز بات يهتم بهذه الفعاليات ،وهذا ما اكده رئيس الجمهورية الذي اشار في احد خطاباته ببورتسودان في افتتاح مهرجان السياحة الخامس الي انهم سيعملون علي ان تصبح ولاية البحر الاحمر شنغهاي افريقيا»، وفي مهرجان قبل العام الماضي وجه النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان طه بقية ولايات السودان ان تحذو حذو ولاية البحر الاحمر في تفعيل دور السياحة ،وما يؤكد علي اهتمام الدولة بمهرجان السياحة بولاية البحر الاحمر مشاركة عدد من قياداتها في فعالياته وابرزهم مساعد الرئيس دكتور نافع ونائب الرئيس علي الحاج ، والدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وعدد من الوزراء الذين شاركوا في المهرجانات السابقة. واخيرا تم افتتاح مهرجان سنكات بتشريف المهندس محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والاثار الاتحادي ،ومهرجان السياحة هو عبارة عن عدد من البرامج التراثية والغنائية والتسويقية حيث تقوم مؤسسات وشركات بعرض منتجاتها للزوار ،وجذبت مهرجانات السياحة الصيفية والشتوية اهتمام سياح الداخل والخارج، ويحتوي المهرجان الصيفي بسنكات علي عرض علي ابداعات محليات الولاية العشر من تراث وثقافة. وهذا الحراك السياحي الذي تري حكومة الولاية انه سيشكل مورد دخل اقتصادي جيد ،هناك من يري انه هدر للموارد ولن يستفيد منه مواطن البحر الاحمر ،ويتعرض مهرجان السياحة منذ انطلاقته قبل سنوات الي الكثير من الانتقادات خاصة علي «صفحات الفيس بوك» من قبل ابناء الولاية في الداخل والخارج والبعض يري ان (ان الولاية تغرد خارج السرب) ،من واقع انها تعاني الكثير من السلبيات مثل ظاهرة التسول وتفشي العطالة وسط الشباب ، ويري البعض ان الاموال التي توجه الي هذه المهرجانات يجب ان يستفاد منها في اغراض اخري تعود بالفائدة علي المواطنين. ويطالب المواطن خالد عبد الله ، حكومة الولاية ان تنظر الي واقع المواطنين الذين يواجهون ظروفا حياتية بالغة التعقيد لم تجد معها مهرجانات السياحة في تحسينها نحو الافضل ،وزاد: نحن من الريف و حالنا يغني عن السؤال،نعاني من وجود نسب عالية من الفاقد التربوي والامراض و الجوع ،ونناشد حكومة الولاية بان تستفيد من هذه الاموال لمعالجة القضايا الخدمية بدلا من احضار فناني الخرطوم. اما عبد القادر أحمد فقد اختلف رأيه عن خالد، و قال ل(لصحافة) حسب متابعاتنا ومن خلال حديث الوالي ايلا ان الشركات الراعية هي التي تدفع لاقامة هذه الاحتفالات وليس الحكومة ،وقال ان ماقام به الوالي عجز عنه بقية الولاة وهو عمل كبير، وزاد: يكفي ان ان مقاهي ومطاعم المدينة وعربات الاجرة يزيد دخلها في ايام الاحتفالات سواء كان في بورتسودان او سنكات .