* يبدو أن الثناء والمبالغة في المدح الذي وجده مدرب الهلال صلاح محمد آدم من الكثيرين بعد النتائج الايجابية للفريق في منافسة الدوري الممتاز كان له أثر سلبي على المدرب والذي أخذ يكثر من التصريحات في اجهزة الاعلام المختلفة وكذلك يكثر من تغيير تشكيلة الفريق من مباراة لاخرى الشئ الذي كلف الهلال نقطتين في مباراته امام الاهلي عطبرة والتي كان متقدما فيها «الموج الازرق» ولكن التبديلات التي اجراها المدرب صلاح قادت الي هدف التعادل الذي احرزه الاهلي عطبرة وبعد الفوز على المريخ اعتقد المدرب انه وصل الي القمة أو هكذا خيل له ليأتي في مباراة الامس امام هلال الابيض ليلعب المباراة كما يحلو له بعيدا عن الواقعية وكأن هلال الابيض ليس بالفريق القوي علما بأن آخر مباراة جمعت بين الفريقين انتهت بالتعادل 1/1 على شرف الاحتفالات باستعادة ابوكرشولا وفي تلك المباراة قدم فتية هلال الابيض عرضا قويا وتفوقوا على الهلال في بعض فترات المباراة ولكن للاسف لم يول «الفيلسوف» صلاح الاهتمام اللازم بهذه المباراة . * الهلال تنتظره مباراة أكثر أهمية امام الاهلي الخرطوم في منافسة الدوري الممتاز وهي لاتحتمل «تنظير» صلاح وانما تحتاج لجهد مضاعف من الكل جهاز فني ولاعبين وادارة حتى يتحقق الفوز وعلى المدرب صلاح أن يعلم ان التغيير المستمر في تشكيلة الفريق سيضر ولن يفيد خصوصا وأن العناصر الاساسية في التشكيلة اصبحت واضحة لاتحتاج الي كبير عناء لاختيارها . * أتير توماس ومالك محمد أحمد اثبتا وجودهما متوسطا دفاع وبالتالي ليس هناك فرصة لمساوي او سامي عبدالله في ظل وجود الثنائي ولا قدر الله في حالة اصابة اي منهما او كليهما بعد ذلك يمكن الاستعاضة عنهما بمساوي وسامي عبدالله . * حارس المرمى بهاء الدين محمد عبدالله لعب لعدد من فرق الدوري الممتاز ومعظم المباريات التي خاضها مع تلك الفرق لم يكن بالمستوى المطلوب ووقع في كثير من الاخطاء ولذلك الهلال لم يكن في حاجة اليه اصلا وحتى التجارب التي خاضها مع الفريق على قلتها لم يكن موفقا فيها وآخرها مباراة امس الاول بالابيض والتي خسرها الهلال بثلاثة اهداف من هلال الابيض . * معظم المناشط الرياضية اصبح ليس لها نشاط بصورة دورية وذلك لعدم توفر الامكانات لاقامة البطولات وتسيير النشاط وحاليا اتابع ما يقوم به بعض رجال الاتحادات من جهد في سبيل اقامة المنافسات . * اتحاد كرة السلة بالخرطوم بسبب قلة الامكانات وعدم تأهيل ملعبه الرئيسي بمجمع طلعت فريد الرياضي لم يستطع تنظيم الدوري لمدة عامين واخيرا نجح في اقناع احدى الشركات بتقديم الدعم له لاقامة الدوري وبالفعل انطلقت المباريات امس الاول والتي ارجو أن تستمر وتكون هناك مزيد من الشركات والمؤسسات المتفهمة والعارفة بهذه الرياضة المهمة والتي كانت في فترة من الفترات اللعبة الشعبية الثالثة بعد كرة القدم والعاب القوى ولكن !. * منشط رفع الاثقال هو الآخر توقفت بطولاته على الصعيد القومي لثلاث سنوات وحاليا وبجهد بعض رجاله نجحوا في اقامة بطولة الجمهورية التي اختتمت امس بمشاركة عدد كبير من الشباب والشابات من مختلف ولايات السودان . * اذا حاولت في هذه المساحة أن أحصي عدد الاتحادات الرياضية التي اصبح ليس لها نشاط بسبب قلة او عدم وجود المال للتسيير فان هذه المساحة لاتسع ذلك في ظل وجود وزارة اتحادية للشباب والرياضة وهناك مجالس للشباب والرياضة بكل الولايات ولا أدري ما الذي يقومون به اذا اصلا النشاط الرياضي متوقف لمعظم المناشط .