بورتسودان / محمود وداحمد: اشتكي عدد من تجار الفحم ببورتسودان من منع سلطات الجمارك تصدير الفحم النباتي الي المملكة العربية السعودية عبر ميناء سواكن، وذلك بعد ان وقع تجار الفحم عقودات الاتفاق مع وزارتي التجارة الخارجية ووزارة الغابات بالخرطوم ليتفاجأ التجار بمنع التصدير بعد استكمال الاجراءات المطلوبة ودفع الرسوم المقررة. وقال معاوية عبد الرحيم( تاجر فحم) للصحافة : خسرنا اموالا طائلة في تجهيز هذا الفحم بدءا بالتقطيع من محلية طوكر وحرقه وتجهيزه وتعبئته في جوالات وترحيله الي ميناء سواكن استعدادا لتصديره للسعودية ، وزاد معاوية عدد كبير من التجار اخذوا اموالا طائلة من البنوك والشركات لتجهيز هذا الامر وقد توقع عليهم جزاءات من هذه المؤسسات ، لذا كان علي وزارة التجارة الخارجية إبلاغنا بالامر قبل توقيع العقد ودفع الرسوم لوزارة الغابات وقبل ( وقوع الفاس في الراس) وناشد معاوية، رئاسة الجمهورية والجهات المختصة باحتواء الازمة بالتدخل في الامر، وقال الان بضاعتنا موجودة في الشمس ومغطاة بأكياس بلاستيك وتعرضت للتفتيت بسبب حرارة الشمس .هذا وكشف مصدر ل(الصحافة) ان القرار صادر من مجلس الوزراء وابلغوا الجمارك والجهات المعنية بالامر في الخرطوم، واستدرك قائلا كان علي وزارة التجارة الخارجية والغابات ابلاغ هؤلاء التجار منذ وقت كاف حتي يضعوا الاحتياطات اللازمة .وفي ذات الصدد تساءل عدد من مواطني محلية طوكر عن جدوي عائد تلك الايرادات بالنسبة للمواطن ، وقال المواطن علي احمد احد مواطني طوكر للصحافة ان الموردين والمصدرين اخذوا الفحم النباتي والطلح من مشروع دلتا طوكر ،والمحلية تأخذ مليارات من هذه الفحم النباتي حيث التصدير وخروجه من المحليهة سواء كان لبقية ولايات السودان او السعودية، ولكن السؤال اين تذهب هذه الايرادات وانسان محلية طوكر يئن من الجوع والفقر والمرض ،وقال نحن لانحسد احدا ولكن علي المحلية ان تقوم بإرجاع العائد للمواطنين في شكل خدمات. وقال علي صالح تاجر محلي ل(الصحافة) : منذ فترة طويلة ندفع الرسوم للمحلية وندفع رسوما للغابات بدون اي مقابل ، في حين الطريق المؤدي لطوكر المحلية وعر شديد واضاف صالح مفصلا : المحلية تأخذ في شوال الفحم الواحد 5 جنيهات والغابات تأخذ 5,750ج في الشوال الواحد بمعني ان اللوري كامل تأخذ منه مليون جنيه (الف جنيه) وتوجد عربات كبيرة ( جامبو ) هذا غير رسوم الضرائب والزكاة وفي اليوم الواحد يخرج من محلية طوكر قرابة الخمسين لواريا تقريبا ،وقال انه رغم ذلك رفضت السلطات السماح لهم بالتصدير.