الخرطوم/ مجذوب حميدة: مع بداية جولات الأسبوع التاسع في الدورة الثانية للدوري الممتاز وبقراءة لموقف وأرصدة الفرق المهددة بالهبوط نجد ان هناك ستة منها ضمن دائرة الترشيح مع تحسن لفريقين هما الاتحاد مدني (21) نقطة والأمل عطبرة (22) نقطة حيث ان أمر نجاتهما من دائرة الانزلاق يبقى وارداً وكبيراً من واقع نقاطهما أما الفرق الأربعة الأخرى فهي الأكثر تهديداً حيث أن أرصدتها لم تصل حتى الآن إلى محطة العشرين نقطة وهي: النسور الأم درماني (14) نقطة، والأهلي مدني (15) نقطة، والموردة الأم درماني (16) نقطة، والنيل الحصاحيصا (17) نقطة، وهذه الفرق الأربعة تبقى هي المرشحة للسقوط وكما هو معلوم فان الهبوط سيكون للفريق الأخير والذي قبله، فيما سيلعب الثالث من الترتيب الأخير مع ثالث التأهيلي في ملحق البقاء في الممتاز أو الابتعاد عنه. وبقراءة أيضاً لمواقف هذه الفرق من واقع المباريات المتبقية لها في البطولة نجد ان الأهلي مدني هو الأصعب موقفاً من منطلق انه سيلاقي فرق الصدارة الأربعة (المريخ - الهلال - الأهلي شندي - الخرطوم الوطني) وسيؤدي لقاءه الختامي والأخير له أمام النيل الحصاحيصا وهو من الفرق التي تبحث عن نجاة، أيضاً فان فريق النسور الذي تبقت له خمس مباريات سيلاقي خلالها الاتحاد مدني والموردة وهلال كادقلي والأمل عطبرة والأهلي الخرطومي ومن بين هذه المباريات ثلاثة فرق لها دوافع أقوى، أما عن النيل الحصاحيصا فان موقفه قد يكون الأفضل من سابقيه من واقع انه سيؤدي مباراتين في أرضه أمام الأهلي شندي وهلال كادقلي فيما سيلعب أمام الأهلي مدني في آخر مباراة له وقبلها سيشد الرحال إلى الفاشر ليلاقي مريخها وإذا قدر له الفوز في ثلاث مباريات فان موقفه سيبقى سليماً. بالنسبة للموردة فهي الفريق العريق والمتمرس والذي لم يهبط من الممتاز وكان إلى وقت قريب يشكل الضلع الثالث لقمة الكرة السودانية ، ولكنه يعاني في هذا الموسم من موقف حرج قد يطيح به من الممتاز ويقذف به إلى المنافسة المحلية، فالموردة لها (16) نقطة وتبقت لها خمس مباريات ستؤدي اليوم احداها أمام المريخ ، كما ستلعب مع النسور المهدد، وستواجه طموح السلاطين، وستلعب أمام هلال كادقلي، ولها مباراة خامسة أمام الأهلي عطبرة الباحث عن موقع صداري له، الشيء الذي من شأنه أن يعقد موقف أبناء الهلب والذين يحتاجون للفوز في ثلاث مباريات على أقل تقدير. أما عن موقف فريقي الأمل والاتحاد مدني فبرغم تقدم رصيديهما إلا أن موقفيهما ليسا مؤمنين ولا مطمئنين، حيث انه وفي حالة خسارتيهما فان الوضع سيتعقد خاصة وان الفرق التي قبلهما تسعى للتقدم. واستناداً على القراءة أعلاه مع وضع المباريات المتبقية للفرق المهددة فان تسمية الهابط تبقى صعبة في ظل مفاجآت كرة القدم وتقلباتها.