تظاهر مواطنو مدينة كاس، بولاية جنوب دارفور، أمس، احتجاجا على مداهمة مجموعات مسلحة ثلاثة من معسكرات النازحين، واعتدت بالضرب علي نازحين واطلقت اعيرة ناريه بصورة عشوائية، وتضاربت الانباء حول اسباب الهجوم. وذكرت رواية ان اسباب الهجوم تعود الى مقتل احد افراد الاحتياطى المركزى ونهب سلاحة داخل المعسكر، وان القتيل من ابناء تلك المليشيا لذلك قام اهله بأخذ ثأره، بينما ذكرت مصاد ان الهجوم ادى الى مقتل 4 من النازحين وجرح ثلاثة منهم، اضافة الي حرق جزء من احد المعسكرات بجانب حرق جزء من سوق كاس وعدد من المحال التجارية، وقالت تلك المصادر ان الهجوم استمر منذ الساعات الاولى من الصباح وحتى الواحدة ظهرا مما ادخل الرعب فى نفوس مواطنى المنطقة وتسبب في نزوح مواطن تلك المعسكرات الى داخل المدينة، في حين قالت مصادر ان السلطات المحلية لم تتمكن من السيطرة على الموقف الا بعد وصول قوات الشرطة والاجهزة الامنية من نيالا وبقية المناطق المجاورة، حيث سيطرت على الاوضاع بالمدينة ونشرت اعدادا كبيرة من القوات فى المدينة لحفظ الامن واعادة الامور الي نصابها. وفيما انخرط معتمد المحلية ولجنة امنها فى اجتماعات مكثفه لبحث الحلول وتهدئة الموقف.