جرت أمس بالبرلمان مراسم تنصيب الرئيس عمر احمد البشير، بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، وسط حضور كبير للرؤساء الأفارقة تقدمهم التشادى ادريس دبى والاريترى أسياس افورقى والاثيوبى ملس زناوى ورئيس افريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه. وكالعادة غاب الزعماء والرؤساء العرب وارسلوا ممثلين، واكدوا غيابهم الدائم عن كل المحافل الدولية، و لم يحضر الرئيس الليبى ولا الملك السعودى ولا الرئيس القطرى ولا حتى الرئيس المصرى، وشرفنا بالحضور الرئيس الموريتانى ولد عبد العزيز، والرئيس الجيبوتى عمر قيلى، وكالعادة غابت الجامعة العربية، وهى كما يعرف الكثيرون متعودة دائما على الغياب. على الرغم من أن التنصيب احتفال داخلى، الا ان بعض الرؤساء العرب عملوها ظاهرة. وتمنّى مصدر غير مسؤول اغضبته جدا مسألة غياب اهلنا العرب، رغم وقوف السودان معهم فى الافراح والاتراح، ألا تحتفظ خارجيتنا بحق الرد وترد عليهم عدم تحيتهم باشنى منها، وتقوم فى حال قيام انتخابات حرة ونزيهة باحدى دول العرب العاربة والعارضة والهاربة والمستعربة وتنصيب احد الرؤساء، ان تقوم بارسال وفد برئاسة د. كمال شداد الرئيس القادم لاتحاد الكرة السودانية. «والفيكم اتعرفت»